علياء علي العتبي
عندما دخلت المرأة عالم الرياضة كان ضمن اهدافها تأكيد الذات، والطموح، الذي تتطلع به نحو المساواة مع الرجل، لكن للبعدين الاجتماعي والاقتصادي الأثر في الحد من مشاركتها الفعالة في شتى ألعاب هذا القطاع الحيوي، بيد أن هذا لم يمنع المرأة العراقية الرياضية ان تحقق طفرات نوعية أسهمت في تربعها على منصات التتويج في سباقات دولية وقارية وإقليمية، إلى جانب المحيط العربي.
في الواقع ان الفوائد العديدة التي يجنيها الجسم البشري اثر ممارسته للنشاط الرياضي، فالرشاقة مطلوبة، يقابلها ان ممارسة الرياضة للمرأة يسهم في تخليصها من أزمات صحية تتعلق في مشكلات القلب والعضلات وغيرها.
مرحى لبنت حواء، المعطاء، الطموح، التي تكون مربية ومبدعة في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ولم ترفع الراية البيضاء امام قلة الوعي في التوجه إلى الرياضة، سيما عند الكثير من ابناء جنسها، كما ان هنالك ممن لم تجد من شريك حياتها دعما معنويا، وايضا يبقى للإعلام دورا في زيادة الطاقة الإيجابية ممثلا في إقبال المرأة للجانب الرياضي.
* مدربة لياقة بدنية وأيروبكس