درجال يؤكد : اتركوا الجِدال حولَ رئاسةِ الهيئة المؤقّتة
متابعة الصباح الجديد:
دعا اتحاد الكرة، أولأمس، الى أهمية إيقاف تدريبات الاندية بناء على توجيهات خلية الازمة.. وذكر اتحاد الكرة في بيان صحفي «يشير بيان خلية الازمة الاخير الى عدة اجراءات واجبة التنفيذ، ومنها منع التنقلات بين المحافظات حتى يوم 25 اذار الحالي، وكذلك نصحت بالبقاء في المساكن وعدم الخروج، والاكتفاء بشخص واحد لتأمين مستلزمات العائلة، ومنع التجمعات والاختلاط بأشكاله كافة، ووصل الامر في حظر التجوال في بعض المحافظات للمحافظة على المواطنين بعدم الاختلاط وتعقيم الاماكن والشوارع».
واضاف «تماشيا مع هذه الاوامر فإن الاتحاد ينصح جميع الاندية بإيقاف تدريبات فرقها خلال هذه الفترة، حفاظا على سلامتهم».وتابع «سيتم عقد اجتماع مع ممثلي هذه الاندية خلال وقت لاحق في مقر الاتحاد للتدارس معا لتحديد مستقبل المسابقة في ضوء الظروف المحيطة».
في حين، كشف مدير شؤون اتحاد الكرة احمد عباس، ان الاتحاد سيعقد اجتماعاً مع اندية الدوري العراقي الممتاز، من اجل حسم مصير البطولة في ظل تفشي فايروس كورونا.اتحاد الكرة، اصدر بياناً قبل قليل، طالب من خلاله اندية الدوري الممتاز بالغاء التدريبات وفقاً لتوصيات خلية الازمة بتفادي التجمعات ومن بينها الانشطة الرياضية.
وقال عباس إن «خلية الازمة ابلغتنا بضرورة الالتزام بتعليماتها والغاء النشاطات الرياضية بسبب خطر فايروس كورونا وتحسباً من انتشاره».واضاف ان «اتحاد الكرة طالب الاندية بالغاء التدريبات وفقاً لبيان الخلية، كذلك دعا اندية الدوري الممتاز الى عقد اجتماع من اجل حسم مصير الدوري الممتاز».
واوضح عباس، ان «الاجتماع سيعقد نهاية الاسبوع الجاري، حيث ستكون جميع الامور ممكنة ومطروحة من بينها امكانية الغاء الدوري الممتاز، وكذلك الية تحديد الفرق المشاركة في دوري ابطال آسيا الموسم المقبل».واكمل عباس قائلاً: «حياة اللاعبين والمدربين والاداريين اهم من كل شيء، لذلك علينا ان لا نستهين بخطر الفايروس، الذي تحاربه جميع دول العالم باقوى الاجراءات الوقائية».
وكان دوري الكرة الممتاز، قد تأجل مع انطلاق الجولة الخامسة بسبب توصيات خلية الازمة، حيث كان من المقرر ان يتم استئنافه في الـ23 من شهر اذار الجاري، لكن الامور تتجه الى تأجيل اطول او للالغاء بسبب الظروف الحالية.
من جانب اخر، أكّدَ نجمُ الكرةِ العراقيّةِ السّابق عدنان درجال أن ما يُثار حولَ الشّخصية المرشّحة لرئاسةِ الهيئة المؤقّتة (التطبيعية) الّتي ستُديرُ العملَ الكروي فِي العراق أجدُها غير مبررة كون كُلّ الشّخصيات التي اجتمعتْ مع لجنة الفيفا فِي الدّوحةِ هي شخصيات محترمة ومحطّ تقدير عالٍ ورفيعٍ بالنسبة لي.
وقال عدنان درجال في بيانٍ له : أُثيرت في الآونةِ الأخيرةِ جدالاتٍ وسجالاتٍ فِي وسائلِ الإعلام ، وعلى مواقعِ التّواصل الإجتماعي تُشير إلى إمكانيّةِ تولي هذه الشّخصية أو تلك رئاسة الهيئة المؤقّتة على الرغم من أن القرار سيُصدَر من لدن الفيفا، وهي الجهة المعنيّة الوحيدة بذلك بعيداً عن التمنيات.
وذكر درجال : أطلعت وقرأت كثيراً من الآراء التي تتمنى وجود هذه الشّخصية أو تلك لرئاسة الهيئة المؤقتة ، وهذه الآراء تُعبّر عن رأي قائليها ولا تُعبّر بالضرورةِ عن وجهةِ نظري الشّخصية ؛ كونه لا يميل لشخصٍ على حسابِ آخر؛ لأن كلّ الشّخصيات التي قابلتْ لجنة الفيفا هي شخصيات كفوءة ومحترمة تتمتّعُ بالنّزاهةِ والمصداقيّة وقادرة على تولي المهمّة الصعبة التي تمرُّ بها كرتنا.
وتابع : قد يحسبُ البعض أنني ساهمت بترشيح بعض الأسماء أو أدفع بشخصيةٍ ما لرئاسة الهيئة المؤقّتة ، أو أُميل له ، أو أتمنى أن يتولَ زمامُ الأمور ، فهذا كلامٌ مجافٍ للحقيقةِ ، لأن الفيفا سيختار العاملين بالهيئة المؤقّتة ، و سنُبارك لهم المهمة، ونكونَ داعمينَ ومساندينَ لهم فِي القراراتِ الصّحيحةِ التي ستخدِمُ الكُرة العراقيّة، والتي ستؤسّس لمرحلةٍ جديدةٍ من العملِ الكرويّ فِي البلادِ، والتي تحتاجُ إلى تكاتف الجميع من دون إستثناء.
معبراً في الوقت ذاته عن احترامه الشديد للسيد شامل كامل ، فهو شخصية إداريّة محنّكة، وكفاءة عراقيّة مميّزة خَدَمتْ البلد كثيراً ، وتربطني معهُ علاقة وطيدة ، فإن وقعَ الإختيار عليهِ فسأكون سعيداً للغايةِ ، ولو سألتُ هل تتمنى وجوده في الهيئةِ المؤقّتةِ إلى جانبِ الشخصيات الأخرى ، فجوابي سيكون نعم، ومن دون أدنى شكٍّ أو تردد ، فمن منا لا يتمنّى وجود الكفاءات الادارية الّتي تتمتع بالسيرةِ الحسنةِ والتاريخ الرياضي الناصع و الثري.
وكشف درجال في بيانه عن كُلّ الاحترام والتّقدير للآراء الّتي تُطرح هنا وهناك ، وربما البعضُ يرغب بوجودِ هذهِ الشّخصيّةِ أو تلك فِي المرحلةِ القادمة ، إلا أن هذه الآراء تُعبّر عن وجهةِ نظرِ مَن يتحدّث بها ، ولا تُعبّر بالضرورةِ عن آرائي ومتبنياتي مهما كان قرب مُطلقيها مني ومساندتهم للمشروعِ الّذي جئت به.
وختم درجال البيان بالقولِ : حفظَ اللهُ العراقَ والعراقيين والعالم العربي والإسلامي من وباء كورونا ، وندعو الباري عزّ وجل أن ينمّ بالصّحةِ والعافية على كُلّ البشريةِ فِي أرضِ اللهِ الواسعة.