قالت ان الإقليم يصدر نحو 700 ألف برميل من الخام يومياً
بغداد ـ الصباح الجديد:
تدرس شركة جينل إنرجي في مؤتمر للطاقة يُعقد في أوسلو إن الشركة إمكانية توسعة عملياتها في كردستان وأماكن أخرى، في وقت أكدت فيه ان الإقليم يصدر ما بين 600 و700 ألف برميل من الخام يوميا.
وقال عيسى إيكاهيمونن المدير المالي للشركة، أمس الأربعاء، ان ”هناك فرص دمج واستحواذ داخل كردستان وخارجها، ونحن منفتحون على ذلك“.
وتتوقع جينل إنرجي للنفط والغاز والمدرجة في بورصة لندن، تدفقات نقدية بنحو 100 مليون دولار في 2020 مما يدعم زيادة مزمعة للتوزيعات النقدية بالرغم من تأخر المدفوعات من سلطات إقليم كردستان.
وذكرت الشركة، التي بدأت سداد توزيعات في العام الماضي قيمتها 42 مليون دولار، أنها تتوقع سداد حكومة إقليم كردستان جميع المبالغ المستحقة لها بموجب عقود الإنتاج خلال الربع الأول من هذا العام.
وأضافت أنها «واثقة» من أن المدفوعات سيجري سدادها على نحو منتظم بعد تأجيلات في الشهور القليلة الماضية. وتتوقع الشركة أن يبلغ صافي إنتاجها في العام الحالي نحو 35400 برميل يوميا، وهو تقريبا مستوى إنتاج 2019 نفسه.
وكانت جينل إنرجي أبدت نيتها بإقامة شركة مشتركة مع حكومة الإقليم لتطوير حقول الغاز.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة توني هايوارد خلال مؤتمر في اسطنبول أن إقليم كردستان يصدر ما بين 600 و700 ألف برميل من الخام يوميا.
عالمياً، هبطت أسعار النفط الخام لأدنى المستويات في 14 شهر أمس الأربعاء، لتمدد خسائرها لليوم الرابع على التوالي بسبب المخاوف حيال انتشار فيروس كورونا، وتأثيراته على الطلب للنفط.
ووصل خام غرب تكساس الوسيط (WTI) خلال تداولات أمس لـ 49.01، وهو أضعف المستويات منذ 8 كانون الثاني 2019، عندما سجل 49.44 دولار للبرميل، وتراجع بنسبة 0.92%. أمّا خام برنت ففقد 56 سنت، بنسبة 1.0% لـ 53.68 دولار للبرميل. وتخالف تلك التحذيرات تصريحات المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، حيال احتواء الفيروس.
وقال ستيفين إنز، ستراتيجي السوق من آكسي ترايدر: “جاء التحول في الاهتمام بسبب تغير الرواية الآن، فبعد أن كان التأثير على الطلب من الصين فقط، انضمت إليها الولايات المتحدة مما سيدفع الأسعار إلى انخفاضات سحيقة.”
وقال: “في حقيقة الأمر، فيروس كورونا لم تحتويه أي دولة، فهو ينتشر الآن مثل النار في الهشيم حول العالم، ولا يمكنك أن تعمي أبصار عن الدخان المتصاعد.” وارتفعت أسعار النفط في وقت مبكرة، بسبب آمال تخفيض أوبك الإنتاج، ولكن الحلفاء، والدول الأعضاء لم يتخذوا قرارهم بعد.
ويقول المحلل في سان وراد ترادينغ، هيديشي ماتسوناجا: “ولكن الارتفاع محدود، بسبب ضرب انتشار فيروس كورونا الطلب على النفط.”
ويقول كبير محللي أو أيه إن دي أيه، جيفري هالي: “أي إغلاق أسبوعي أدنى 55.00 دولار للبرميل بالنسبة لبرنت، سيقرع ناقوس الخطر داخل اجتماع أوبك+”.