نسعى إلى مواكبة التطور الكبير في الصناعة النفطية العالمية
بغداد – الصباح الجديد:
أكد وزير النفط ثامر الغضبان أن الوزارة تخطط للوصول إلى انتاج 8 ملايين برميل يومياً خلال العقدين المقبلين ، مبيناً أنها تسعى إلى مواكبة التطور الكبير في الصناعة النفطية العالمية.
وقال الغضبان خلال ورشة أقامتها الوزارة لغرض الارتقاء باداء العاملين والشركات الوطنية، بحسب بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه إن «الوزارة ماضية في تحقيق نقلة تكنولوجية واقتصادية وإدارية وبشرية، من خلال العمل والتخطيط السليم للارتقاء بالمحتوى الوطني».
وبين الوزير أن «الوزارة تسعى إلى مواكبة التطور الكبير في الصناعة النفطية العالمية، فضلاً عن متطلبات الارتقاء بمستويات الانتاج النفطي والغازي في العراق الذي من المخطط الوصول بمعدلاتها من (6- 8) ملايين برميل في العقدين المقبلين».
وأضاف الغضبان أن «الورشة استعرضت الخطوات الأساسية التي يمكن اتخاذها لإحداث نقلة نوعية في أداء العاملين والشركات الوطنية والالتزام بالعمل المؤسسي، من خلال التعاقد مع شركات استشارية رصينة أو مستشارين دوليين، للاستفادة من خبراتهم في تطوير العاملين والشركات الوطنية، وتم اختيار 10 من الشركات العالمية الرصينة يطلق عليها (Top 10)، وخصوصاً في مجالات تطوير الإدارة والمهارات والتنمية البشرية والتخطيط والتكنولوجيا».
وكان العراق وقع عقوداً مع كبريات الشركات العالم النفطية خلال جولات التراخيص النفطية الأولى والثانية في عامي 2009 و2010 لتطوير حقوله النفطية والوصول بالانتاج النفطي لمستويات عالية.
كما اعلنت وزارة النفط ان معدل الانتاج اليومي للنفط بلغ 4 ملايين و460 الف برميل يوميا.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان له تلقت الصباح الجديد نسخة منه ان «معدل الانتاج اليومي للنفط الخام قد بلغ 4 ملايين و460 الف برميل باليوم، في حين بلغ معدل الصادرات النفطية 3 مليون 450 الف برميل باليوم».
واكد جهاد ان «عمليات الانتاج والتصدير لم تتاثر بالاحداث الجارية في العراق»، مشددا على «التزام العراق باتفاق خفض الانتاج الذي اقرته منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والمتحالفين معها من خارجها».
يذكر ان العراق يعد ثاني اكبر مصدر للنفط الخام في منظمة اوبك بعد السعودية ويقوم بتصدير معظم نفطه عبر الموانئ الجنوبية وبكميات قليلة عبر جيهان التركي وبالحوظيات الى الاردن.
من جهة اخرى تراجعت أسعار النفط مع انحسار خطر اندلاع حرب في الشرق الأوسط، وتحول انتباه المستثمرين إلى ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات بالولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 07:32 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت منخفضا 4 سنتات إلى 65.33 دولار للبرميل، متجها صوب أول تراجع أسبوعي له في 6 أسابيع، بخسائر نحو 5%. ، ونزل خام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات إلى 59.48 دولار، متجها أيضا صوب أول تراجع أسبوعي في 6 أسابيع، بانخفاض حوالي 6% عن إغلاق الجمعة الماضي.
وكانت أسعار النفط تراجعت مساء يوم الاثنين الماضي الى نحو واحد بالمئة مع انحسار توترات الشرق الأوسط وتحول انتباه المستثمرين صوب طلب موسمي فاتر عقب تقرير الأسبوع الماضي، الذي أظهر زيادات ضخمة في مخزونات الوقود بالولايات المتحدة.
وفي الساعة 17:57 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت منخفضا 60 سنتا إلى 64.38 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 65 سنتا ليسجل 58.39 دولار للبرميل.
وأضعفت هوامش أرباح التكرير الأميركية في منتجات البترول أسعار النفط، لاسيما بعدما قال المحللون إنه طلب شتوي على زيت التدفئة جاء مخيبا لآمال الموردين مع انخفاض هوامش أرباح البنزين.
وزادت مخزونات البنزين الأميركية أكبر زيادة أسبوعية في 4 سنوات، إذ صعدت 9.1 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الثالث من يناير، حسبما أعلنته إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي.
وارتفع إجمالي مخزونات البنزين نحو 5 بالمئة على متوسط 5 سنوات لهذه الفترة من السنة، حسبما ذكر تقرير الإدارة ، ونمت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 5.3 ملايين برميل على مدار الأسبوع، بينما كان من المتوقع ارتفاعها 3.9 ملايين برميل.