النائب المحلاوي: الأجهزة الأمنية عاجزة عن التصدي لعمليات الاغتيال
بغداد-الصباح الجديد
اطلق صحفيون في البصرة امس الاحد هاشتاغ #أنا_التالي على منصات التواصل الاجتماعي، على هامش اعلان مقاطعتهم لجميع الانشطة والفعاليات الامنية في المحافظة.
ويأتي هذا الاجراء احتجاجا على اغتيال الشهيدين مراسل قناة دجلة أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي اثر تغطيتهما تظاهرات يوم الجمعة الماضي والتي تنادى متظاهرو بغداد والمحافظات الى تحشيدها.
وقبل اطلاق الهاشتاغ، اعلن عدد من صحفيي البصرة مقاطعتهم لمؤتمر امني كان من المقرر ان يعقد عصر امس لوفد وزارة الداخلية حول حادث الاغتيال الاخير الذي طال الصحفيين، ثم اعلن عن تأجيله الى اشعار آخر.
وكانت اعلنت وزارة الداخلية، أمس الاحد، وصول وكيل الوزارة لشؤون الشرطة الى البصرة للتحقيق باستشهاد الصحفيين. وقالت الوزارة في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه إن “وكيل الوزارة لشؤون الشرطة الفريق عماد محمد محمود وصل الى محافظة البصرة مترأسا لجنة تحقيقية عالية المستوى للكشف عن حادث استشهاد الصحفيين الذين اغتيلا في المحافظة”.
في السياق، عد النائب عن تحالف القوى العراقية عادل خميس المحلاوي امس الاحد، تواصل جرائم الاغتيالات دون رادع حكومي، بأنها مؤشر على مرحلة “خطيرة” تهدد امن البلد وتنذر بعواقب مستقبلية وخيمة.
وقال المحلاوي في بيان اطلعت عليه الصباح الجديد، “ندين بأشد عبارات الادانة والاستنكار الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشهيدان الصحفيان احمد عبد الصمد مراسل قناة (دجلة)، والمصور صفاء غالي”.
وأكد ان “جرائم الاغتيال المتواصلة دون رادع حكومي تؤشر لمرحلة خطيرة تهدد امن البلد وتنذر بعواقب مستقبلية وخيمة اذا ما استمرت دون حزم وردع من قبل الاجهزة الامنية التي نراها عاجزة في التصدي لها وهي محاولة خبيثة لتكميم الأفواه للصحفيين والناشطين من قبل العصابات الإجرامية المنفلتة عن القانون”.وطالب المحلاوي “الاجهزة الامنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والوطنية من خلال التصدي لتلك العصابات المجرمة والضرب بيد من حديد لكل العابثين بأمن البلد وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل