في مباراة يوم غد الخميس التي سيلعب فيها منتخبنا الوطني لكرة القدم امام نظيره هونغ كونغ بملعب البصرة، نقاط عدة ترجح كفة اسودنا على الفريق الضيف، لكن هذا لا يعني انب كرة القدم ام المفاجات، لا يوجد فيها فائز سلفا، بل الميدان هو الفيصل النهائي.
في العودة لنقاط القوة التي ترجح كفتنا، فاننا نملك افضلية في التاريخ ولا يمكن مقارنة ما تحقق لكرتنا العراقية بما يملكه منتخب هونغ كونغ من سجل فقير، إلى جانب نجومنا الذين يتوزعون في العديد من دول العالم حيث يحترفون هناك ويقدمون مستويات فنية عالية، وكذلك المباراة التي ستحتضنها بصرة الخير والعطاء، فسيلعب الاسود في ارضهم وبين جمهورهم في مباراة ستكون على درجة عالية من الأهمية، حيث الطموح كبير في الفوز بنقاط المواجهة وتعزيز رصيدنا الذي يبلغ حتى الان نقطة واحدة كسبناها من ملعب البحرين عندما حققنا تعادلاً متأخرا قبل نهاية المباراة باربع دقائق بهدف سجله النجم مهند علي «ميمي»، فيما سبق ان بكر المضيف بهدف كميل الاسود في الدقيقة 22.
المتخصصون، يرون ان الاسود سيحقق الفوز المستريح لو بادر في اللعب بفعالية هجومية ورمى بثقله في ساحة المنافس منذ البداية، مؤكدين ان عناصر عدة تسهم في التفوق ضمن التشكيلة الوطنية، ولدينا اسماء تملك الثقة والخبرة وروح الشباب والاصرار على اثبات الحضور الافضل.
الدعم والمؤازرة نأمل ان تكون على اعلى درجاتها، فالحكومة برغم انشغالها بتلبية مطاليب المتظاهرين المشروعة، عليها دوراً مهما في تعزيز الثقة بلاعبي المنتخب الوطني وهم يلعبون أولى المباريات الرسمية في حساب التصفيات الاسيوية المزدوجة في ملعب البصرة، ولان اول مباراة لها طعما خاصاً فستكون محط انظار الجميع.
وزارة الشباب والرياضة، واتحاد الكرة، ولجانهما التنسيقية والمتابعة والتنظيمية ستكون باعلى جاهزيتها، كما اكدت الحكومة المحلية في البصرة وبشخص محافظها، أسعد العيداني، على تهيئة جميع الأمور اللوجستية للخروج بافضل تنظيم في المباراة التي يستعد لها المنتخبان حاليا في البصرة، حيث يتجمع منتخبنا بعدته وعدده، كما هو حال الفريق الضيف الذي حط رحاله في ثغر العراق الباسم أول أمس.
فلاح الناصر