صدرت حديثاً عن “دار التكوين” في دمشق مجموعة شعرية هي الثانية للشاعرة للسورية ريتا الحكيم، بعنوان “الموتُ أنيقٌ حين يقفُ أمام الكاميرا”.
تضمّنت المجموعة (71) نصّاً، تتراوح بين نصوص قصيرة نوعاً ما، وأخرى طويلة بعض الشيء. كل نص من نصوص المجموعة يفصح عن حالة معينة في أجواء مربكة بسبب الحرب وتداعياتها، والفقد والغياب يتصدران كل النصوص تقريباً، ليأتي الموت في نهاية المطاف رافعاً ذراعيه ومحتضناً كل الأحلام والأمنيات.
يشار إلى أنه صدرت لريتا الحكيم في 2017 مجموعة شعرية أولى بعنوان “كما لو أن النوتة سقطت سهواً” عن دار “دال” السورية، وفي ذات العام صدرت لها عن دار “المختار” المصرية “نزق”، وهي مجموعة قصصية أولى.
وتعد الحكيم من الأسماء الشعرية السورية الراهنة المهمة، وتتميز تجربتها بالمغايرة واجتراح فضاءات جديدة في كتابة قصيدة النثر، والانفراد بلغة شعرية.
“الموتُ أنيقٌ حين يقفُ أمام الكاميرا” لريتا الحكيم
التعليقات مغلقة