الزوراء يتوج بطلا لكأس العراق
بغداد ـ الصباح الجديد:
يواصل وفد المنتخب الوطني لكرة القدم، تدريباته في محافظة كربلاء، من أجل التحضير لبطولة «آسيا سيل» لاتحاد غربي آسيا التاسعة 2019.
و بدأ منتخب أسود الرافدين، تحضيراته للبطولة ابتداءً من مساء أمس، حيث سيواجه المنتخب اللبناني في 30 تموز الحالي بافتتاح البطولة التي ستستمر حتى 14 آب المقبل.. وتخلف عن الوفد، لاعبو نادي الزوراء، بسبب ارتباطهم بمباراة نهائي الكأس أمام الكهرباء، حيث من المؤمل انضمامهم لكتيبة الأسود بعد نهاية المباراة.
وأوقعت القرعة منتخب العراق في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات سوريا ولبنان وفلسطين واليمن، حيث تقام مبارياتها في كربلاء.وقال المدير الإداري للمنتخب الوطنية باسل كوركيس أن الفريق وصل إلى مدينة كربلاء باستثناء لاعبي الزوراء الذين سيلتحقون بالفريق بعد خوض مباراة نهائي كاس العراق امام الكهرباء يوم أول أمس وكذلك تاخر وصول اللاعب احمد ابراهيم المحترف في قطر وبقية اللاعبين جميعهم التحقوا بالفريق.
وبين ان الفريق خاض مرانه الاول تحت أشراف المدرب كاتانيتش والجميع يتطلع لتقديم مستوى متميز في بطولة غربي آسيا خصوصا وأن البطولة ستسبق تصفيات كأس العالم وبالتالي هي محطة مهمة للجهاز الفني وللاعبين.وبين أن فرق المجموعة الثانية من المؤمل أن تصل إلى مدينة كربلاء خلال اليومين المقبلين بشكل متعاقب والجميع متأهب لانطلاق البطولة وهمنا النجاح في التنظيم والظهور بشكل إيجابي.
من جانب اخر، خطف الزوراء، لقب كأس العراق، بفوزه مساء أول أمس، على الكهرباء بنتيجة (1-0)، في المباراة التي أقيمت على ملعب الشعب الدولي، بحضور أكثر من 20 ألف مشجع.
ويدين الزوراء في فوزه بالكأس، للاعبه صفاء هادي، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في وقت متأخر من المباراة وتحديدًا بالدقيقة 85.. المباراة كانت حذرة في بدايتها وهو أمر متوقع من الطرفين بحثًا عن التتويج باللقب، مع بعض المحاولات هنا وهناك لم تثمر عن هدف التقدم لكلا الفريقين.
وأضاع الزوراء فرصة التقدم المبكر، عبر مهاجمه علاء عباس، ورد للكهرباء علاء محيسن بفرصة خطيرة.. وسدد سجاد رعد، كرة علت العارضة فيما حاول صفاء هادي، لكن الحارس حيدر جمال رد الكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وشهد الشوط الثاني، سيطرة واضحة للكهرباء، وأهدر لاعبوه عددًا من الفرص أخطرها الانفراد التام لعلاء محيسن الذي تباطأ في تنفيذها، ليمررها إلى سجاد رعد لكن تسديدته ذهبت ضعيفة لأحضان الحارس.. وفي الدقيقة 85 خطف صفاء هادي، كرة رأسية ليحرز هدف المباراة الوحيد في وقت قاتل.
وضغط الكهرباء بقوة من أجل التعديل، لكن جلال حسن رد كرتين في غاية الخطورة، الأولى من تسديدة للاعب محمد إبراهيم ضلت طريقها إلى الشباك.. وكانت الهجمة الثانية من تسديدة لمراد محمد، ارتدت من يد الحارس جلال، لتصل إلى علاء محسن لكنه سددها بجسم الحارس، ليضيع فرصة لا تصدق، وتنتهي المباراة بفوز الزوراء بهدف من دون رد.. وتوج الزوراء باللقب الـ16 بتاريخه حيث أنقذ حكيم شاكر موسم الزوراء بحصد هذا الكأس.