«سومو» تبيع خام البصرة تحميل آب بعلاوات أعلى
بغداد ـ الصباح الجديد:
أبلغ مسؤولان نفطيان رويترز أمس الاثنين أن صادرات النفط من موانئ جنوب العراق بلغت 3.42 مليون برميل يوميا منذ بداية تموز.
كانت الصادرات من مرافئ البصرة في جنوب العراق انخفضت إلى 3.39 مليون برميل يوميا في حزيران من 3.441 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.
وقال مسؤولون إن إصلاحات في جزء من خط أنابيب بحري في الخليج ينقل النفط الخام إلى موانئ البصرة أبطأت الشحنات لثلاثة أيام في منتصف حزيران.
الى ذلك، قالت ثلاثة مصادر تجارية أمس أيضاً إن شركة تسويق النفط (سومو) باعت شحنتين من خام البصرة تحميل آب بعلاوات أعلى عن طريق عطاءات.
وأوضحوا أن شل اشترت مليوني برميل من خام البصرة الخفيف بعلاوة أعلى بقليل فحسب من دولار واحد للبرميل فوق سعر البيع الرسمي للخام في حين اشترت بترو دايموند مليون برميل من خام البصرة الثقيل بعلاوة تقترب من دولارين للبرميل فوق سعر بيعه الرسمي.
وأضافت المصادر أن الشحنات بيعت من دون وجهة محددة لكن من المرجح أن تذهب إلى أوروبا حيث أسعار البيع الرسمية أقل نسبيا.
عالمياً، سجلت أسعار النفط ارتفاعا بشكل طفيف أمس إذ فاقت بيانات لإنتاج المصانع ومبيعات التجزئة الصينية التوقعات لكن الأرقام الإجمالية التي أظهرت أبطأ نمو اقتصادي ربع سنوي في البلاد منذ عقود كبحت مكاسب الخام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيلول 40 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 67.12 دولارا للبرميل في حين ارتفع الخام الأميركي تسليم آب 19 سنتا أو 0.32 بالمئة إلى 60.40 دولارا للبرميل.
وكان كلا الخامين سجل الأسبوع الماضي أكبر مكاسبه الأسبوعية في ثلاثة أسابيع بفعل تخفيضات في إنتاج النفط الأميركي والتوترات الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وعززت بيانات الاقتصاد الصيني الأكثر إيجابية الأسواق الآسيوية والأوروبية في المعاملات المبكرة إذ قد تشير إلى النجاح المبكر لجهود التحفيز الحكومية وربما زيادة الطلب على النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت أمس أن استهلاك النفط الخام الصيني ارتفع إلى مستوى قياس بلغ 13.07 مليون برميل يوميا في حزيران بزيادة نسبتها 7.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق بعد بدء تشغيل مصفاتين كبيرتين جديدتين.
لكن نمو الاقتصاد الصيني تباطأ إلى 6.2 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، وهو الأسوأ خلال 27 عاما، مما يشير إلى تأثير التوترات التجارية مع واشنطن ويثير إمكانية إجراء مزيد من جهود التحفيز لتنشيط الاقتصاد.
بالرغم من الهدنة التي جرى الاتفاق عليها بين الرئيسين الصيني والأميركي الشهر الماضي، فإن الحرب التجارية ما زالت قائمة.