أكدت أن عودة الصدريين ثبتت إقامتها في تاريخها…قوى شيعية:
بغداد – وعد الشمري:
نفت قوى شيعية بارزة أمس الأحد، وجود طرح رسمي لتأجيل الانتخابات، مشيرة الى أن عودة التيار الصدري للمشاركة فيها، أكدت بنحو حاسم إقامتها في موعدها بالعاشر من شهر تشرين الأول المقبل، فيما لفتت إلى أن النقاش يدور حالياً بشأن ضمان نزاهتها والتأكد من الاستعدادات الفنية.
وقال القيادي في تيار الحكمة فادي الشمري في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “جميع ما يقال عن مصير الانتخابات المبكرة يمكن اعتباره في إطار التكهنات، والأمنيات وحركة الهدف منها إرباك الساحة السياسية إعلامياً”.
وأضاف الشمري، أن “ما يحصل على أرض الواقع لم يتضمن أي نقاش في عملية تأجيل الانتخابات”، نافياً “تطرق الكتل السياسية إلى هذا الموضوع خلال الاجتماعات التي عقدت طيلة المدة الماضية”.
وأشار إلى أن “التصريحات التي تتحدث عن وجود طلبات رسمية بتأجيل الانتخابات ليست صحيحة”، وعدّ “الآراء المطروحة من بعض المحللين السياسيين في هذا الشأن لم تستند إلى الواقع بشيء”.
ولفت الشمري، إلى أن “ما يتم الحديث عنه هو البحث في آلية الانتخابات، وضمان نزاهتها والتأكد من استعدادات المفوضية للاستحقاق على صعيد المسؤوليات العملية والتقنية”.
وفي السياق، ذكر النائب عن كتلة سائرون أمجد العقابي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “عودة التيار الصدري إلى السباق الانتخابي حسمت جميع الجدل بأن هناك نوايا لتأجيل الانتخابات”.
وتابع العقابي، أن “أطرافاً سياسية كانت سعيدة بابتعاد الصدريين عن الانتخابات وتريد استعجال الأيام من أجل إجرائها لكي تحصل على أكبر عدد من الأصوات، مستغلة غياب جمهورنا”.
ويرى، أن “عودتنا شكلت صدمة كبيرة لهذه الأطراف، وهي تعرف جيداً أن الساحة لنا، وسنفوز بفارق واضح عن أقرب المنافسين”.
وشدد العقابي، على أن “التيار الصدري لن يقبل بتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف كان، وكل شيء يمضي اليوم نحو أقامتها في موعدها المقرر”.
من جانبه، أكد النائب عن كتلة الفتح حسن شاكر إلى “الصباح الجديد”، أن “الانتخابات ينبغي أن تقام في موعدها ونحن كنا قد طلبنا بعودة المنسحبين إلى المشاركة مرة أخرى”.
وأفاد شاكر، أن “موضوع الانتخابات المبكرة قد ورد في البرنامج الحكومي ولا يمكن القفز عليه، وكانت قد تأجلت لمرة ولن نقبل بتكرار هذا الأمر”.
وأورد، أن “تحالف الفتح مع أن تجري الانتخابات في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، وتتابع جميع استعدادات المفوضية والجهات ذات العلاقة”.
وتحدث شاكر، عن إمكانية “وجود محاولات للتأجيل تقف خلفها جهات إقليمية أو دولية بهدف زعزعة الثقة بالنظام السياسي، لكن مصيرها سيكون الفشل”.
وما زالت هناك قوى سياسية منسحبة من الانتخابات في مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي والمنبر الوطني بزعامة إياد علاوي وجبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك.