عاد فريق نادي الصناعة الرياضية إلى مكانه الطبيعي بين أندية الكبار في دوري الدرجة الممتازة عندما اكد جدارته واعتلى صدارة ترتيب فرق المجموعة الثانية بعد تصفيات اقيمت لفرق الدرجة الاولى المؤهل إلى الدوري الممتاز بمشاركة واسعة من أندية بغداد والمحافظات، وحسم الصناعة التأهل قبل جولة من نهاية المسابقة، عندما لعب 12 مباراة حقق الفوز في 10 منها وتعادل في مباراتين.
واعتمد الصناعة على المدرب صادق حنون مع ملاك تدريبي مساعد تألف من سميح صبيح وطالب فريح ومدرب حراس المرمى ضياء جبار، وبقية الملاكين الإداري والطبي، عملوا جميعا بصمت وهدوء واختاروا فريقا شبابيا نجحوا في النهاية في العودة إلى دوري الاضواء، ليعود الصناعة الفريق الذي انطلق منه الكثير من اللاعبين نحو الشهرة والنجومية، ليعود إلى موقعه الطبيعي في قائمة الأنديةن التي ستلعب في دوري الدرجة الممنتازة للموسم الجديد.
إدارة نادي الصناعة هي الاخرى كان لها اليد الطولى في تحقيق النجاحات ومواكبة الفريق أولا بأول، فنجحت الإدارة التي تضم اسماء لامعة ومتميزة في العمل الإداري او التدريبي كالسيد فالح موسى أمين سر النادي والسيد محمد هادي مدير الفريق ورفاقهم في الإدراة الذين كانوا متفاعلين إلى درجة كبيرة ومتقدمة في ما يحققه الفريق الكروي من نتائج في رحلته ضمن دوري الدرجة الاولى نحو الاضواء، ليتحقق التفوق للفريق في المباريات بجدارة تامة، واستطاع الصناعة ان يقدم مباريات فنية عالية من الجانب المهاري والخططي وتوضحت صورة العمل المتميز لملاكه التدريبي الشبابي الذي نجح ايضا بالتنسيق مع إدارة النادي في التعاقد مع لاعبين محترفين كانوا مؤثرين في المباريات إلى جانب رفاقهم العناصر الشبابية وكذلك حفلت تشكيلة الفريق بوجود حارس المرمى الخبير علي مطشر الذي كان قائدا لامعا في صفوف الفريق العائد إلى دوري الكبار.
الكلام يطول عن الفريق صاحب الإنجاز الذي غادر دوري المظاليم ليلتحق بأندية الدرجة الممتازة، ولعل الموسم المقبل سيكون تأكيد الجدارة لكرة الصناعة الذي يلقى دعما من وزير الصناعة والمعادن منهل عزيز الخباز والسادة المسؤولين في الوزارة ورئيس النادي عمار عبد الله الجنابي، الامنيات كبيرة في ان يعزز الصناعة حضوره في الموسم الجديد بتقديم نفسه كفريق مصنعا للاعبين النجوم وكذلك في وقوفه ندا للأندية الجماهيرية، وهذا يبقى مرهونا بتخطيط محتعرف من إدارته المعطاء وملاكه التدريبي وتدعيم صفوف التشكيلة بلاعبين سوبر، ومواصلة الدعم الوزاري والإداري.
فلاح الناصر