في نهائيات يورو 2020
العواصم ـ وكالات:
حقق منتخب إيطاليا الفوز على نظيره الويلزي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما بمنافسات الجولة الثالثة والأخيرة بمرحلة المجموعات ببطولة يورو 2020.وتأهل الأزوري لدور الـ16 كمتصدر للمجموعة الأولى، وبالعلامة الكاملة بعدما حقق 3 انتصارات متتالية على كل من تركيا وسويسرا وويلز.وذكرت شبكة «أوبتا» للإحصائيات، أن المنتخب الإيطالي وصل إلى 30 مباراة من دون أي خسارة، تحت قيادة مانشيني، ليعادل الرقم التاريخي الذي سجله المنتخب في الفترة ما بين عامي 1935 و1939 تحت قيادة فيتوريو بوزو.كما حقق المنتخب الإيطالي الفوز في 11 مباراة متتالية، تمكن فيها من الحفاظ على نظافة شباكه.
وعلى ملعب الأوليمبيكو، أحرز ماتيو بيسينا هدف المباراة الوحيد للأزوري في شباك منتخب ويلز، بالدقيقة (39) من عمر الشوط الأول.وحقق منتخب إيطاليا العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط من 3 مباريات وتأهل متصدرًا للمجموعة الأولى، في حين تجمد رصيد ويلز عند 4 نقاط بالمركز الثاني وتأهل رفقة الأزوري.
بدأت المباراة هادئة وظلت البداية ضعيفة حتى الدقيقة (15)، عندما انطلق إيمرسون الظهير الأيسر المنتخب الإيطالي وأطلق تسديدة قوية من أمام منطقة الجزاء، وصلت سهلة لأحضان الحارس ورد.وعاد الأزوري ونفذ هجمة خطرة على مرمى المنتخب الويلزي، بعدما حصل بيرنارديسكي على الكرة ليمررها إلى بيلوتي الذي توغل داخل المنطقة وأطلق تسديدة أرضية مرت بجوار المرمى.وفي الدقيقة (26)، جاءت أولى فرص ويلز، بعد ركلة ركنية نفذت داخل المنطقة، قابلها جونتر برأسية مرت فوق عارضة الحارس دوناروما، في أخطر فرص الشوط الأول. وتمكن بيسينا من تسجيل أول أهداف المباراة لصالح المنتخب الإيطالي في الدقيقة (39)، بعد ركلة حرة من على حدود المنطقة من جهة اليمين، نفذها فيراتي داخل المنطقة، ليقابلها بيسينا بتسديدة مباشرة وخادعة في الشباك.كما كاد بيسينا أن يضيف ثاني أهداف المنتخب الإيطالي سريعًا، بعدما مرر فيراتي تمريرة عرضية أرضية من جهة اليسار، قابلها ماتيو بتسديدة جديدة على غرار الهدف الأول لكنها مرت بجوار القائم.
من جانب اخر، يبدو من المرجح أن يقاوم جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا، الضجة الدائرة من أجل إجراء تغيير كبير في أسلوب اللعب، في مباراته الأخيرة بالمجموعة الرابعة في بطولة أوروبا 2020، أمام جمهورية التشيك، مساء اليوم الثلاثاء، في ملعب ويمبلي.وتسبب الأداء المخيب في التعادل السلبي مع اسكتلندا يوم الجمعة، في دعوات النقاد والجماهير إلى ساوثجيت، لاستخدام طريقة لعب أكثر إيجابية.
لكن على الرغم من احتمال إجراء بعض التغييرات على مستوى الأفراد، ليس من المتوقع أن يتحول ساوثجيت إلى تشكيلة هجومية مثلما يطالب بعض منتقديه.ويتصدر المنتخب التشيكي، المجموعة بـ 4 نقاط بفارق الأهداف عن إنجلترا، وسيؤهل التعادل، الفريقين إلى دور الستة عشر بغض النظر عن نتيجة مباراة كرواتيا واسكتلندا ولكل منهما نقطة واحدة.ويطالب النقاد، ساوثجيت بالتحول إلى تشكيلة هجومية بشكل أكبر، لكن مدرب إنجلترا يدرك أن الأولوية هي ضمان التأهل إلى دور الـ 16.
ويوم الأحد، اتخذ ساوثجيت خطوة غير معتادة بإعلان أن القائد هاري كين، الذي أقلق مستواه الباهت، الجماهير الإنجليزية، سيكون بلا شك ضمن التشكيلة الأساسية أمام التشيك.ومنذ مباراة اسكتلندا، رد ساوثجيت بلطف على هؤلاء الذين طالبوا بمنح جناح بوروسيا دورتموند جادون سانشو، الذي لم يشارك حتى الآن، الفرصة على الجناح الأيمن.وقال ساوثجيت «لدينا بعض الخيارات القوية والكثير منهم لاعبون شباب ويخوضون بطولة كبيرة لأول مرة. ولذلك بصفتنا الجهاز الفني، نحن واقعيون بشأن ما نتوقعه منهم».وأضاف «تدرب سانشو جيدًا في الأيام القليلة الماضية، وبالطبع لدينا تلك الخيارات وتلك القرارات التي يتعين علينا اتخاذها».وسيكون سانشو، خيارًا بديلًا لرحيم سترلينج الذي سجل الهدف الوحيد في الفوز 1-0 على كرواتيا في المباراة الأولى، لكن مستواه كان متراجعا في الأشهر الماضية.والتغيير الأكثر شعبية الذي قد يجريه ساوثجيت، هو إشراك لاعب الوسط المبتكر جاك جريليش، لكن حتى إذا أشرك لاعب أستون فيلا، فمن المستبعد أن يكون ذلك ضمن تغيير خططي ضخم.وقال ييري شيتري مساعد مدرب المنتخب التشيكي، إن أداء إنجلترا أمام اسكتلندا تأثر بالطبيعة الخاصة للمواجهة البريطانية.وأضاف «نتوقع مواجهة إنجلترا القوية للغاية التي نعرفها من السنوات الأخيرة».ونوه «فريقهم متوازن بشكل جيد مع لاعبين لديهم خبرة من أندية رفيعة المستوى. لا نهتم كثيرا بالأداء أمام اسكتلندا، فقد كانت مواجهة لها طبيعة خاصة».
ويتقاسم باتريك شيك مهاجم المنتخب التشيكي، صدارة قائمة هدافي البطولة مع كريستيانو رونالدو، بعد أن سجل 3 أهداف في أول مباراتين، ومن بينها الهدف الرائع من مدى بعيد أمام اسكتلندا.