شملت سفوان وأبو الخصيب والزبير والقرنة والدير وتستمر على ست صفحات
بغداد- وعد الشمري:
كشفت الإدارة المحلية في البصرة، أمس الأثنين، عن اعتقال 3200 مطلوباً خلال المدة الماضية، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية لعمليات الوعد الصادق ستستمر على ست صفحات، مؤكدة مشاركة الحشد الشعبي للمرة الأولى في هذه الحملة.
وقال المتحدث باسم المحافظة معين الحسن، في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “المرحلة الثانية من عمليات الوعد الصادق في البصرة انطلقت وستمتد على ست صفحات”.
وتابع الحسن، أن “الصفحة الأولى مستمرة وشملت مناطق جنوب البصرة، وهي سفوان وأبو الخصيب والزبير، ومناطق أخرى في شمال المحافظة، وهي القرنة والدير”.
وأشار، إلى “نتائج ايجابية حققتها العملية منذ الساعات الأولى لانطلاقها، بإلقاء القبض على العديد من المطلوبين للقضاء وعجلات لا تحمل لوحات أصولية”.
وبين، أن “كميات من الأسلحة غير المرخصة تم ضبطها خلال العملية”، موضحاً أن “الجناح الرئيس للحملة هي قيادة قوات الشرطة بشكل أساسي، والقطعات الساندة”.
وأكد، أن “قائد عمليات البصرة يشرف بشكل مباشر على الحملة مع المحافظ بوصفها قائد اللجنة الأمنية”، كاشفاً عن “اشتراك استخبارات الحشد الشعبي لأول مرة في العملية”.
ويواصل المسؤول المحلي، أن “تنسيقا عالي المستوى يجري بين تشكيلات القطعات الأمنية تحت إشراف من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي”.
وأردف، أن “الصفحة الأولى تنتهي بحسم كامل الأهداف المحددة لها، ومن بعدها ننطلق بالصفحة الثانية في وقت مباغت وغير معلوم يخضع لتقدير القوات الأمنية”.
ويسترسل الحسن، أن “توجيهات صدرت من الإدارة المحلية بتكثيف الجهد الاستخباري لإلقاء القبض على المطلوبين المسؤولين عن زعزعة الأمن في المحافظة”.
وأفاد، بأن “الحصيلة التي لدينا خلال المدة الماضية أظهرت تسليم أكثر من 3200 مطلوباً إلى الجهات المختصة، والكثير من العجلات المخالفة للتعليمات”.
ومضى الحسن، إلى أن “الأوساط الشعبية في البصرة رحبت كثيراً بهذه العملية التي رافقتها في الوقت ذاته حملات تعفير وتثقيف للوقاية من وباء كورونا”.
من جانبه، ذكر عضو لجنة الأمن النيابية بدر الزيادي، في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “المواطن يشعر بالاطمئنان لأي حملة تهدف إلى فرض الاستقرار في البصرة”.
وتابع الزيادي، أن “لجنة الأمن والدفاع تمارس مهامها الدستورية من خلال الرقابة على عملية الوعد الصادق وننتظر منها أن تحقق نتائج ايجابية بالقضاء على العصابات المنظمة والسلاح المنفلت”.
ويرى، أن “نتائج ايجابية بدأت تظهر وبشكل أسهم في استقرار الوضع الأمني في البصرة، وهو هدف تسعى إليه جميع الجهات الرسمية”.
ومضى الزيادي، إلى “أهمية استمرار ملاحقة العصابات والعناصر المسؤولة عن إثارة الفوضى، حتى يتم القضاء على السلاح المنفلت”.
يشار إلى أن البصرة شهدت من شهرين عمليات أمنية واسعة النطاق على خلفية عدد من حالات الاغتيال التي طالت ناشطين مدنيين في المحافظة.