وصول رئيس المجلس الأوروبي والأمين العام للجامعة العربية إلى بيروت
متابعة ــ الصباح الجديد :
لا يزال أكثر من 60 شخصا مفقودين في بيروت، بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم، الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية وأودى بحياة أكثر من 150 شخصا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة امس السبت لوكالة فرانس برس.
هذا ووصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى بيروت على رأس وفد من المجلس، في زيارة تستمر لساعات يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين.
وتتزامن زيارة المسؤول الأوروبي، مع زيارة وفد تركي رفيع برئاسة فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، حيث أكد الجميع استعداده لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار في المرفأ الذي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح الآلاف.
وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون واتفقا على عقد مؤتمر عبر الفيديو اليوم الأحد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سبق أن دعا إلى هذا المؤتمر، وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم، للنظر في كيفية مساعدة بيروت المنكوبة عقب انفجار المرفأ الذي أودى بحياة 154 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من خمسة آلاف شخص
وبدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الاول الجمعة أنه قرر المشاركة في مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار بيروت الهائل. الذي دمر أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
وغرد ترامب بعد إجرائه محادثة هاتفية مع الرئيس اللبناني ميشال عون سبقتها أخرى مع منظم المؤتمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “الجميع يريد المساعدة”.
وقال “سنعقد مؤتمرا عبر الفيديو اليوم الأحد مع الرئيس ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم”.
ولاحقا أورد بيان للبيت الابيض أن ترامب “أعرب عن تعازيه الخالصة لشعب لبنان” خلال المحادثة الهاتفية مع عون، التي تعهد خلالها “بمواصلة دعم الولايات المتحدة في تأمين الإمدادات الطارئة الضرورية لتلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية خلال هذه الأوقات الصعبة”.
وناقش الرئيسان أيضا جهود الإنقاذ حيث أكد ترامب “استمرار الولايات المتحدة في مساعدتها للشعب اللبناني”.
وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ ست سنوات.
17 مليون دولار مساعدات أمريكية للبنان المنكوب
وكان ماكرون قد تلقى غداة زيارته بيروت اتصالا هاتفيا من ترامب الذي تعهدت بلاده بتقديم مساعدات تفوق قيمتها 17 مليون دولار أمريكي.
واتفق الرئيسان وفق متحدثة باسم البيت الأبيض على “العمل معا مع الشركاء الدوليين لتقدم مساعدة فورية للشعب اللبناني”
وتسبب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم مئة ألف طفل على وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وحطت في بيروت امس الاول الجمعة طائرات تحمل مساعدات قادمة من ايران والسعودية والإمارات، بعد أن كانت قد سبقتها طائرات من فرنسا والكويت وقطر وروسيا.
وقال ترامب إن ثلاث طائرات أمريكية محملة بالمساعدات في طريقها الى لبنان، على متنها أيضا عاملين في الجال الصحة والإغاثة.