النفط: ارتفاع حجم انتاج الغاز بنوعيه الجاف والسائل
بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلنت وزارة النفط عن مجموع الصادرات النفطية المتحققة لشهر شباط الماضي، في وقت قالت فيه أن ايرادات التصدير بلغت 5 مليارات و(52) مليونا و (528) الف دولار، بحسب الاحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط “سومو”.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، أمس الأحد، ان مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر شباط الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (95) مليونا و(805) الف و(196) برميلا، اما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فقد بلغت مليون و(765) الف و(32) برميلا، في حين بلغت الكميات المصدرة من حقل القيارة (488) الفاً و(825) برميلاً، أما الكميات المصدرة الى الاردن فبلغت (288) الف و(831) برميلا.
واشار الى ان المعدل اليومي الكلي للصادرات بلغ (3) ملايين و(391) الف برميل، إذ كان المعدل اليومي للتصدير من موانئ البصرة (3) ملايين و(304) الف برميل، ومن جيهان كان المعدل اليومي (61) الف برميل، في حين كان المعدل اليومي من حقل القيارة (17) الف برميل والمعدل اليومي المصدر الى الاردن بلغ (10) الف برميل.
واضاف جهاد ان معدل سعر البرميل الواحد بلغ (51.374) دولارا.
وبلغت ايرادات التصدير 5 مليارات و(52) مليونا و (528) الف دولار، علما انه يجري احتساب الكميات والايرادات المالية لشهر شباط على اساس (29) يوما خلافا للاشهر الاخرى.
في السياق، اعلنت وزارة النفط، أمس الاحد، عن كمية انتاج الغاز المصاحب والجاف والسائل لشهر كانون الثاني.
وقالت الوزارة في احصائية لها نشرت على موقعها الرسمي، إن «انتاج الغاز المصاحب من قبل الشركات النفطية في عموم العراق لشهر كانون الثاني بلغ 2875 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) يومياً»، مبينة ان «المحروق بلغ 1594 مليون قدم مكعب قياسي يومياً».
وأضافت الوزارة ان «انتاج شركة نفط الشمال والوسط من الغاز المصاحب بلغ 369 مقمق يومياً والمحروق منه بلغ 112 مقمق يومياً، مبينة ان انتاج نفط البصرة ونفط ذي قار ونفط ميسان بلغ 2506 مقمق يومياً والمحروق 1482مقمق يومياً».
وبينت الإحصائية ان «انتاج الغاز الجاف بلغ 1165 مقمق يوميا، في حين بلغ انتاج الغاز السائل 5200 طن يوميا».
وتفيد التقديرات الأولية لوزارة النفط بأن العراق يمتلك احتياطياً يقدر بنحو 132 تريليون قدم مكعب من الغاز، إذ أن نحو 70% من الغاز العراقي هو غاز مصاحب لاستخراج النفط لمعالجته.
ويحل العراق المرتبة الحادية عشر بين دول العالم الغنية بالغاز الطبيعي بعد كل من روسيا وإيران وقطر والسعودية والإمارات وأميركا ونيجريا وفنزويلا والجزائر.
عالمياً، قال مصدران مطلعان إن أوبك قد تعمق تخفيضات معروض النفط هذا الأسبوع، بدعم روسيا أو دونه، لوقف التراجع في أسعار الخام الذي أوقد شرارته الانتشار العالمي لفيروس كورونا.
وتقاوم موسكو تعميق قيود الإنتاج، قائلة إن تقليص إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، لن يكون ضروريا لإنعاش الطلب على النفط، حسبما ذكر المصدران العليمان بسير المحادثات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن الأسعار الحالية مقبولة بالنسبة لميزانية بلاده وإن روسيا – وهي عضو رئيس في أوبك+ – تملك موارد كافية للتأقلم مع أي تدهور في الاقتصاد العالمي.
وقال أحد المصدرين ”السعودية تريد منع الأسعار من الهبوط، لكن روسيا غير موافقة بعد. لذا قد تتمثل الطريقة الوحيدة في أن تخفض أوبك بمفردها، وهو ما لن يبعث بإشارة جيدة إلى السوق.“
وقال مصدر آخر ”ينبغي الخفض، ولا خيار آخر،“ مضيفا أنه يمكن لأوبك أيضا أن تؤجل القرار إلى أن تجبر أسعار النفط المنخفضة موسكو على المشاركة.