تراشق الاتهامات مستمر بين الأحزاب الكردية والشيعية
بغداد – الصباح الجديد:
رهن تيار الحكمة امس الأربعاء تصويته على الكابينة الوزارية التي سيقدمها رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، بأن تكون مستقلة، بعيدة عن التحزب، حسب النائب عنه حسن المسعودي الذي افاد بأن قوىً سياسية لن تتخلى عن المناصب التي اشترتها في حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة.
وقال حسن المسعودي، في تصريح تابعته الصباح الجديد، إن “تصويتنا على الكابينة الوزارية الجديدة مرهون بان تكون مستقلة بعيدة عن التحزب والمحاصصة، وتحقق طموحات الشارع العراقي والمتظاهرين”.
وأضاف المسعودي، أن “الحكمة سيصوت في حال تحققت تلك الشروط على الكابينة الجديدة”، مشيراً إلى أن “بعض القوى السياسية ترفض التنازل عن وزاراتها في حكومة المستقيل عادل عبد المهدي، لأنها دفعت الأموال مقابل الحصول عليها”.
وتابع النائب عن تيار الحكمة في البرلمان، أن “الكرد متمسكون باستحقاقاتهم، ويرفضون التنازل عنها، وبالتالي سيكون هناك وزراء كرد متحزبين”.
وتجدر الإشارة هنا الى ان النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان الدوبرداني، كان أفاد امس الاول الثلاثاء باستحالة أن تتنازل الكتل الشيعية عن حصتها في توزيع الحقائب الوزارية، وحديثها للإعلام بهذا الموضوع مجرد لإيهام الشارع العراقي حسب قوله.
وقال الدوبرداني، في تصريح إن «حديث القوى السياسية الشيعية، بتنازلها عن حصصها الوزارية في حكومة محمد توفيق علاوي المقبلة، غير دقيق، لأنها لن تفرط بالمكاسب التي حصلت عليها بعد 2003».
واضاف أن «تصريحات الكتل السياسية الشيعية بهذا الشأن، تأتي من باب امتصاص غضب الشارع العراقي المنتفض ضدها، وايهامه»، لافتا إلى أنها «لن توافق على منح الحرية لعلاوي في اختيار وزرائه».