العواصم ـ وكالات:
توج لاتسيو بلقب السوبر الإيطالي، عقب فوزه على يوفنتوس بنتيجة (3-1)، في المباراة التي أقيمت على استاد جامعة الملك سعود، مساء أول أمس. أحرز لويس ألبيرتو وسيناد لوليتش ودانيلو كاتالدي أهداف لاتسيو في الدقائق 17 و73 و94، فيما سجل باولو ديبالا هدف يوفنتوس بالدقيقة 45.
وذكرت شبكة «أوبتا» للإحصائيات، أن ديبالا بهدفه في شباك لاتسيو، وصل إلى الهدف رقم 4 له بمسابقة السوبر الإيطالي.. وأضافت أن جوهرة يوفنتوس تمكن من احتلال صدارة ترتيب جدول هدافين السوبر عبر التاريخ، بعدما تخطى أليساندرو ديل بييرو، صامويل إيتو، شيفشينكو وتيفيز، بعدما سجل الرباعي 3 أهداف فقط.جدير بالذكر أن ديبالا سجل أهدافه الأربعة في بطولة السوبر أمام لاتسيو، بعدما سجل هدفًا بنسخة 2015، وهدفين في نسخة 2017 وهدف في 2019.
وكرر لاتسيو سيناريو نسخة 2017 حين فاز على يوفنتوس 3-2، كما جدد فوزه على الأخير بعد أن ألحق به في السابع من الشهر الحالي هزيمته الوحيدة في الدوري المحلي بالفوز عليه 3-1 أيضا، حارما فريق «السيدة العجوز» من الاحتفاظ بالكأس وتعزيز رقمه القياسي بتتويج تاسع.
وأضاف لاتسيو لقب هذا العام من المسابقة التي تجمع سنويا بين بطلي الدوري والكأس المحليين، الى ألقاب 1998 و2000 و2009 و2017 من أصل ثماني مشاركات، بينها خمس ضد يوفنتوس بالذات (ثلاثة انتصارات مقابل هزيمتين).
من جانبه، خسر كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، ثاني نهائي يشارك فيه مع السيدة العجوز،وذكرت شبكة «بليتشر ريبورت»، أن رونالدو قبل خسارته للسوبر الإيطالي، لم يكن قد خسر أي نهائي شارك فيه منذ عام 2013.
وأضافت أن آخر نهائي تواجد فيه كريستيانو وخسره كان في 2013، عندما خسر كأس ملك إسبانيا رفقة ريال مدريد، بعد فوز أتلتيكو مدريد باللقب بنتيجة (2-1).. وتابعت الشبكة أن رونالدو منذ عام 2013، شارك في 13 مباراة نهائية وحسمهم لصالحه قبل أن يخسر لقب السوبر الإيطالي ليلة أمس الأول.
ولفتت إلى أن الدون البرتغالي سجل 39 هدفًا في جميع المسابقات ليوفنتوس خلال عام 2019، مشيرة إلى أن ذلك أسوأ أرقامه التهديفية منذ عام 2010.
إلى ذلك، اعترف ماوريسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس أن لاتسيو «يمر بلحظة سحرية في الوقت الراهن»، وذلك عقب انتزاع النسور لقب كأس السوبر الإيطالي، من السيدة العجوز، أول أمس. ورفض المدرب الإيطالي إلقاء اللوم على طريقة لعبه، نافيا أن يكون «التكتيك» الذي اتبعه، وراء خسارة اللقب.. وقال ساري في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لم نغب عن المباراة وكنا حاضرين، وشعوري هو أننا وصلنا للمراحل النهائية بعجز بسيط، جسديا ونفسيا».
وأضاف: «لقد كنا قريبين من تعديل النتيجة، قبل أن يسجلو الهدف الثالث، في اللحظات الأخيرة من المباراة. لقد كنا داخل أجواء المباراة طوال الوقت».
وأوضح: «ربما كانت الحصة التدريبية أمس هي الأفضل بالنسبة لنا هذا الموسم، مما جعلني أعتقد أننا أكثر حدة وشراسة، بعكس ما كنا عليه في الواقع».وعن البدء بالثلاثي ديبالا، رونالدو وهيجواين، صرح ساري: «لا أعتقد أن هذا هو سبب معاناة الفريق، أنتم تسألون باستمرار عن هذا الثلاثي، لكن عندما استقبلنا الهدفين الأخيرين، كنت بالفعل قد دفعت بلاعب خط وسط إضافي».وواصل: «ربما لم يكن بإمكان الظهيرين الأيسر والأيمن العمل بشكل أكثر ذكاء لإنقاذ قلبي الدفاع، نحن خسرنا بسبب أننا فقدنا الحدة والتركيز في اللقاء».
وأردف ساري: «دي تشيليو لعب حياته كلها في الظهير الأيمن، ويلعب بقدمه اليمنى، قمت بنقله للجهة اليسرى لأن بإمكانه لعب هذا الدور أيضًا، لقد بدأ اللقاء لأنه كان في حالة جيدة، لم يلعب الأربعاء الماضي وبالتالي كان جاهزا».وعن خسارة كأس السوبر، قال ساري: «هناك خيبة أمل لكنني لن أبكي عليها، هذا لن يحل أي مشاكل، لا أعتقد أن اللاعبين سيتركون أنفسهم يتأثرون بمباراتين فقط».
وعن حالة لاتسيو، قال: «هم في لحظة سحرية من حيث الشكل حتى الآن، كل شئ يسير في طريقه وهناك أمور يمكن أن تتغير في غضون شهرين أو ثلاثة، وإذا استمروا في هذا النهج والشكل، أشك في أن أي شخص يمكن أن يفعل الكثير ضدهم».وختم: «دعونا لا ننسى أن هناك 5 أشهر أخرى متبقية على هذا الموسم، وهناك العديد من المباريات التي يتعين علينا لعبها».