اسفرت عن قتل 23 شخصا بينهم 8 ايرانيين
الصباح الجديد – متابعة:
اكتفت روسيا الحليف الدولي الأهم لنظام الأسد في سوريا بالتنديد ووصف العمليات بالخاطئة، وذلك أثناء ردها على الضربات الإسرائيلية لمواقع نظام أسد في عدد من مناطق سوريا التي يسيطر عليها والتي اسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 8 إيرانيين.
وقال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، امس الأربعاء، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا خطوة خاطئة وإن موسكو تواصلت مع حلفائها بشأن الواقعة، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قصفه للعديد من الأهداف العسكرية التابعة لميليشيا فيلق القدس الإيراني – حسب قوله – وميليشيا أسد داخل الأراضي السورية فجر الأربعاء.
وأكد “أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على صفحته في “تويتر”، أن “الجيش الإسرائيلي شن الليلة الماضية غارات ضد أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني وأخرى تابعة لقوات النظام وذلك ردًّا على الهجوم الذي نفذته قوة إيرانية ضد إسرائيل أمس من خلال إطلاق ٤ صواريخ”.
وأوضح أن الغارات تركزت في منطقة دمشق التي أُطلقت منها الصواريخ ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن من بين المواقع الإيرانية التي تم استهدافها في سوريا، مقر قيادة وسيطرة كبير في مطار دمشق الدولي بالإضافة إلى معسكر كبير للميليشيات الشيعية وأهداف لوجيستية أخرى.
في السياق أورد مراسلون لفضائيات عربية وعالمية، ان الغارات اسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم ثمانية إيرانيين.
يشار إلى أن إسرائيل تقصف بشكل دوري مواقع عسكرية لميليشيا أسد وحلفائه الإيرانيين واللبنانيين (حزب الله) في سوريا، دون أن تتخذ روسيا أي إجراء عملي لوقف تلك العمليات ضد نظام حليف لها، في حين أن روسيا ومنذ 2015، تقصف المواقع المدنية في المناطق المحررة، بذريعة الإرهاب موقعة ألاف الضحايا من المدنيين والأطفال منذ تدخلها في سوريا عام 2015، كان أخرها قتل نحو 15 مدنيا في إدلب بينهم 9 أطفال وشيخ وامرأة.