كشف عن انشائها مناصب جديدة في الوزارات تباع وتشترى
بغداد – الصباح الجديد:
الإحباط الشديد، كلها أدت إلى النتائج التي حصلت فما الذي فعلتهُ الحكومة الحالية؟ هذه الحكومة استلمت مبالغ طائلة من حكومتي، باعتراف المسؤولين الحاليين، فلماذا المشاريع غائبة؟ لماذا البطالة أعنف من السابق؟ لماذا التعيينات قائمة على أسسٍ حزبية؟ في الوقت الحالي الموظف في بعض المحافظات يُطرد من وظيفته بسبب تعليق له على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت، وهذا لم يحصل في عهدي. عدم التعاطي مع المطالب الشعبية اليوم قد يؤدي إلى الانهيار لا سامح الله، لاسيما في وجود جماعات مسلحة خارج الدولة، ومافيات فساد مسيطرة على الدولة بشكل عام، وغياب الإرادة في اتخاذ القرار، ما يؤدي إلى إسقاط الوضع على رؤوس الناس وهذا هو الخطر الحقيقي الآن”.
وأكمل أن “الفساد مستشرٍ، ولا يمكن القضاء عليه بضربةٍ واحدة، وفي دورة أو دورتين رئاسيتين. بل يحتاج إلى عمل دؤوب ومستمر، لكي تقضي عليه…
لكن علينا تقديم إجراءات تحارب الفساد، ويلمسها المواطن، وليس العكس. لهذا أقول إن عدم محاربة الفساد السابق وإضافة فساد جديد له هذا ما يؤدي إلى الاحباط واليأس لدى المواطن. في هذه الحكومة الحالية بات بيع المناصب علنياً، وتم إنشاء مناصب جديدة داخل وزارات معينة، لغرض بيعها، ويتم ذلك علناً أيضاً، وهذا فساد جديد بصراحة. كما أشير إلى وضعِ حصصٍ للكتل السياسية في مختلف العقود الحكومية، ولكل حزبٍ حصة في ذلك. سابقاً، كان يحدث فساداً، لكن الفاسد يشعر بالخوف ويتستر من الدولة والمحاسبة، أما الآن ليس هناك خوفاً، والحكومة والقضاء لا يتحركان إزاء الفساد الحالي».