بغداد ـ الصباح الجديد:
قال وزير التجارة محمد هاشم العاني إن العراق اشترى أكثر من 1.5 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين في 14 محافظة خلال موسم حصاد العام الحالي.
وأضاف العاني في بيان أن وزارته اشترت حتى الآن 1549839 طنا من القمح.
وقال العاني الشهر الماضي إن موسم الحصاد في العام الحالي والذي يبدأ في منتصف نيسان سيكون الأكبر حتى الآن من حيث شراء الحبوب المحلية.
وأضاف أن العراق في طريقه لحصاد خمسة ملايين طن من القمح هذا العام بفضل هطول أمطار غزيرة مشيرا إلى أن بلاده ستستورد كميات أقل من القمح إذا تحققت تلك الكمية.
على صعيد ذي صلة، قررت وزارة الزراعة استئناف عملية اقراض الفلاحين خلال الاشهر القليلة المقبلة، ضمن المبادرة الزراعية التي كانت قد توقفت نتيجة للعجز المالي الذي اصاب الميزانية العامة للبلاد قبل اعوام، مؤكدة نجاح خطتها لدعم مربي الاسماك في البلاد.
وقال الناطق الاعلامي في الوزارة حميد النايف، إن «عملية الاقراض ستشمل الفلاحين والمزارعين الذين تسلموا الدفعة الاولى او الثانية فقط من الدفعات الثلاث لمبلغ قرض المبادرة الزراعية التي شملتهم بعد اجراء عمليات الكشف الموقعي على المشاريع والتأكد من وجودها على ارض الواقع».
وبين ان «الاموال التي سيجري اقراضها للشريحة المذكورة، هي من المبالغ المستحصلة من الفلاحين الذين دفعوا الاقساط المترتبة بذمتهم للاعوام السابقة لتسديد القرض»، لافتا الى ان وزارته «تسعى من خلال هذا الاجراء الى دعم القطاع بشقيه النباتي والحيواني وتشجيع الفلاحين على اقامة مشاريع ستراتيجية تصل بالبلاد الى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل المحلية».
وأوضح النايف، ان وزارته «سبق ان حصلت على مبالغ كبيرة من البنك المركزي لدعم القطاع من خلال توفير السلف والقروض الميسرة للمزارعين والفلاحين، بيد ان عملية اطلاق تلك السلف والقروض توقفت بسبب عدم التوصل الى آلية مشتركة لطريقة توزيعها ونوعية المشاريع التي سيجري دعمها ليتم تأجيل الموضوع الى اجل غير مسمى بسبب تباين الاراء بين الجهات الممولة ممثلة بالبنك المركزي العراقي والجهة المقرضة ممثلة بالمصرف الزراعي ووزارة التجارة».