الخام يرتفع وسط تنامي واردات الخام الصينية وعقوبات أميركا
الصباح الجديد ـ وكالات:
ارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، وسط شح الأسواق بفعل العقوبات الأميركيةة على مستوردي الخام من إيران وفنزويلا، تزامنا مع تخفيضات تنفذها مجموعة من المنتجين في إطار اتفاق «أوبك+».
ويقول المحللون إن أسواق النفط العالمية ما زالت شحيحة، في ظل العقوبات الأميركيةة على إيران وفنزويلا، العضوين في منظمة «أوبك».
وعلق مدير ستراتيجية السلع الأولية في بنك «ساكسو» الدنماركي، أولي هانسن، قائلا إن «النظرة المستقبلية الأساسية المتسمة بشح المعروض والداعمة للسعر لم تتغير».
وكانت العقود الآجلة للخام الأميركية غرب تكساس الوسيط عند 61.96 دولار للبرميل، مرتفعة 56 سنتا بما يعادل 0.9 بالمئة فوق أحدث تسوية لها.
وسجلت عقود خام برنت 70.31 دولار للبرميل، بزيادة 43 سنتا أو 0.6 بالمئة عن الإغلاق السابق.
وفي ظل العقوبات الأميركيةة على إيران وفنزويلا، يقول المحللون إن أسواق النفط العالمية ما زالت شحيحة.
وقال أولي هانسن مدير ستراتيجية السلع الأولية في بنك ساكسو الدنماركي ”النظرة المستقبلية الأساسية المتسمة بشح المعروض والداعمة للسعر لم تتغير“.
وزادت واردات الصين من النفط الخام في نيسان إلى مستوى قياسي للشهر عند 10.64 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات من الإدارة الصينية العامة للجمارك صدرت أمس الأربعاء. وتلك زيادة 11 بالمئة عن نفس الشهر من العام الماضي. والصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات جمركية أن واردات الصين من النفط سجلت زيادة غير متوقعة في نيسان لتبلغ مستوى قياسيا برغم تعطل العمل بمصاف بسبب أعمال صيانة في الوقت الذي جمعت فيه المصافي التابعة للدولة مخزونات من الخام الإيراني تحسبا لإلغاء إعفاءات.
وبلغت الواردات في الشهر الماضي 43.73 مليون طن ما يوازي 10.64 مليون برميل يوميا حسب بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين.
يأتي ذلك مقارنة مع الواردات في آذار التي بلغت 9.26 مليون برميل يوميا كما يمثل ارتفاعا بنسبة 11 بالمئة عن مستوى الواردات في نيسان من العام الماضي، وفقـــا لحسابــات رويتــرز.
وأظهرت البيانات أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، اشترت 164.9 مليون طن من الخام في أول أربعة أشهر من العام الحالي ما يوازي نحو 10.03 مليون برميل يوميا بزيادة 8.9 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وزادت واردات الخام من إيران إلى 24 مليون برميل أي نحو 800 ألف برميل يوميا وهو الأعلى منذ آب مع تعجيل مشترين بوصول شحنات قبل انتهاء إعفاءات من عقوبات أميركيةة في أوائل أيار بحسب بيانات رفينيتيف.
وأظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي واردات الغاز الطبيعي، وتشمل تلك التي تصل من خلال خطوط أنابيب من آسيا الوسطى وميانمار وشحنات غاز طبيعي مسال، بلغ 7.65 مليون طن حسب بيانات الجمارك.
وارتفعت الواردات من 6.82 مليون طن قبل عام ومن 6.94 مليون طن في آذار.
وقالت الجمارك إن الواردات زادت في أول أربعة أشهر 16.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 31.89 مليون طن.