تقرير لديتشه فيللا:
الصباح الجديد – وكالات:
أفاد تقرير لقناة دويتشة فيللة الالماني، أن العراق اصبح ارض العجائب بالنسبة لقطع السيارات المستعملة القادمة من الغرب ، فالسيارات التي يتم شطبها بعد وقوع حادث تحصل على حياة ثانية في البلاد ، لأن اجزاءها تمثل آلة نقود لتجارة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في كل عام .
ونقل التقرير عن احد تجار القطع المستعملة ويدعى كاري بكر يمتلك مرآبا في مدينة اربيل لتجارة قطع غيارالسيارات المستعملة إن “هناك حاويات مليئة باجزاء السيارات المشطوبة بعد الحوادث في الغرب لا تزال تتدفق إلى المدينة ، والتي أصبحت مركزا رئيسيا للتجارة”، مبينا أن “بعض التجار الأكراد البالغ عددهم 200 أو نحو ذلك أصبحوا أثرياء للغاية فأرباحها هائلة. إذا كان لدي شريك على استعداد للاستثمار، فسوف أذهب أيضًا إلى أوروبا لجمع الأجزاء المستعملة”.
واشارالى أن “قطع الغيار تأتي بواسطة حاوية وشاحنات ، لكن مراقبة الجودة غير موجودة على الحدود. فهم يتحققون فقط للتأكد من أن السيارات لا يتم تهريبها كاملة على شكل اجزاء ، لأن هذا محظور على السيارات التي يزيد عمرها عن عام.
لهذا السبب لايمكن التنبوء بالفترة التي عاشها كل جزء ، على الرغم من أنه من المؤكد أنها ستكون دائمًا أفضل من القطع الصينية”.
وواصل التقرير أن “اجزاء السيارات المستعملة تدخل الى العراق عبر طريقين من خلال دبي عبر ميناء بندر عباس الايراني وعن طريق كردستان عبر تركيا ، لكن جمارك السيارات الاوربية عبر تركيا تكون اكثر تكلفة”.
ونوه التقرير الى أن “حجم تجارة قطع السيارات المشطوبة والمستعملة تصل الى حوالي 4 مليار دولار في السنة حيث اصبحت اربيل هي المحور الرئيسي الذي يتم منه بيع الأجزاء إلى بغداد والموصل والبصرة”.