اتحاد الدراجات يعلق انشطته الخارجية
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد الدكتور مصطفى صالح أمين سر الاتحاد المركزي لرفع الاثقال ، عن الغاء مشاركة منتخبنا الوطني برفع الاثقال في بطولة آسيا للمتقدمين التي تعتبر محطة تأهيل لدورة الالعاب الاولمبية طوكيو 2020.
وقال مصطفى ، تم الغاء المشاركة بسبب عدم توفر الاموال اللازمة لتغطية نفقات السفر والمشاركة في البطولة ، وكذلك عدم قدرة الاتحاد على توفير معسكر تدريبي مناسب للاعبينا يمكن من خلاله أعادة اللاعبين الى وضعهم التنافسي الصحيح كون اللعبة تحتاج الى معسكرات ومنافسات .
وأوضح صالح ، الاتحاد الدولي باللعبة صنف بطولات التأهيل الى ثلاث فئات ، الفئة الذهبية وتشمل بطولتي العالم وآسيا والفئة الفضية التي تشمل البطولات الاقليمية والفئة البرونزية التي تشمل البطولات الدولية .
وكشف صالح ، ان امال رياضة رفع الاثقال في الترشح الى الاولمبياد المذكور كان عن طريق البطلين ، صفاء راشد و سلوان جاسم ، مبينا، ان فرص التأهل بدأت تضعف لعدم توفر المعسكرات التدريبية والمشاركة في البطولات الدولية كون نظام التأهيل الجديد يحتم على اللاعب المشاركة في ست بطولات تأهيلية معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
من جانبه، قرر الأتحاد المركزي للدراجات تعليق انشطته الخارجية بسبب عدم اطلاق المنحة المالية للجنة الأولمبية الوطنية العراقية.وقال رئيس الأتحاد المركزي للدراجات عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية محمود عزيز : ان قرار الاتحاد جاء بعد الازمة المالية للجنة الأولمبية وعدم اطلاق منحته المالية المقرة من الموازنة المالية الاتحادية، مبينا انه قدم اعتذارا رسميا الى الاتحاد العربي بعدم الحضور في اجتماعاته والتي ستقام بمصر في السابع عشر من نيسان الحالي.
واضاف محمود: ان الاجتماع كان من المقرر ان يحضره ايضا امين سر الاتحاد رئيس لجنة الإعلام والتسويق في الاتحاد العربي احمد صبري، منوها في الوقت ذاته ان العراق اعتذر ايضا عن المشاركة في بطولة آسيا التي ستقام للمدة من 23 ولغاية 28 من الشهر الحالي في اوزبكستان.
وختم : ستقام ايضا على هامش البطولة القارية اجتماعات الكونغرس الآسيوي وسيغيب ايضا العراق عن هذا الاجتماع المهم والذي من المؤمل ان يتم انتخاب لجان جديدة في تشكيلته وبالتالي ضياع مقاعد اسيوية مهمة للعراق.
هذا وألقت الأزمة المالية ظلالها السلبية على واقع الألعاب الرياضية، حيث تشهد المدة الحالية ركوادً بسبب إيقاف المال عن اللجنة الأولمبية اثر خلافات مع وزارة الشباب والرياضة، وتسبب ذلك ايضا في إيقاف رواتب موظفي اللجنة الأولمبية لمدة شهرين، وفي وقت نظمت تظاهرة لموظفي اللجنة الأولمبية في ساحة الحرية للمطالبة باطلاق الرواتب المتوقفة، فان مبادرات تجرى هنا وهناك لملمة الأزمة والخروج بحلول ناجعة ترضي جميع الأطراف وتحافظ على الأنشطة الرياضية وديمومتها.