د. كريم ناصر
تعددت الافكار والمطلب واحد فقد جهد لاعب المنتخب الوطني بالكرة الطائرة السابق سلوان فرنسيس ورفيقه عبدالرضا الطائي على العمل مع طوال القامة والموهوبين من صغار الكرة الطائرة وبخبرات ومواد اولية بسيطة كالكرات الخاصة باللعبة والقليل من التجهيزات والهدايا الشخصية والمتبرعين دون ذكر الاسماء وقاعة نادي الحسين الفقيرة برغم تميز مبدعيها الصغار وهذا كله من دون صرف حكومي.
بل جهود شخصية والعمل بنكران ذات ولم يفكر فرنسيس والطائي ولا حتى كامل زغير بالمردود المادي والذي هو مطلب العديد من العاملين بالرياضة وبقية مكملات الحياة بل همهم الوحيد بناء لاعب موهوب بالكرة الطائرة وهو المطلوب والحاجة ملحة بأن تتبنى الوزارة الشبابية هذا العمل المتكامل لبناء البطل الموهبة وهو ما تبحث عنه الاولمبية والوزارة
فحين وصولك الى مكان عملهم تحس بالخجل وانت لا تقدم لهذه الفئة المبدعة ما مطلوب من دعم معنوي او مادي وحتى عمل تطوعي بما تمتلكه من خبرات وسؤالنا المهم لدينا مدارس تخصصية عديدة ورغم تعدادها الكبير لكننا لم نرى تخرج مبدعيها او وصولهم الى صفوف المنتخبات الوطنية التي اصبحت عاجزة عن مواجهة دول تقدمت ونحن بخطا بطيئة نحاول اللحاق بهم لنعمل معا من اجل هدفنا المشهود ايصال لاعبينا الى العالمية ونترك بطولات غربي اسيا التي نلاقي من خلالها دول بنفس همومنا ومستوانا.
وسوف لن نتقدم ما لم نفكر مع بطلنا بالعالمية والتي تأتي من خلال تغيير الهيكل التدريبي وزيادة الجهد المبذول وادخال علوم الرياضة كالاختبارات والاحصاء، والبايوميكانيك والفسلجة وبقية المواد التي صدعنا بها في الدراسات الاولية والعليا دون استخدامها للتقدم والتطور كما فعلته العديد من الدول التي كانت خلفنا وهم الان امامنا فالمانيا فازت على لكسمبورغ بنصف دزينة من الاهداف ولا زالت بنفس قوتها على الرغم من تقدم لوكسمبرغ ونحن كنا نكسب البحرين بنصف الدزينة من الاهداف والان نخاف ملاقاتها فنحن مكانك سر والعالم يتقدم والمطلب الرئيسي ان نحتذي بالاخوان سلوان وعبدالرضا وزغير ومن ساندهم وعمل دون كلل من اجل ظهور هذه النخبة من المبدعين للكرة الطائرة العراقية.