بغداد ـ الصباح الجديد:
تزامنا مع يوم الوثيقة العربي، افتتح معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني أعمال مؤتمر (الوثيقة هوية وطن) مع معرض خاص بالمخطوطات التاريخية الذي نظمته دار الكتب والوثائق وبحضور مستشار رئاسة الوزراء د.حسن المانع ومدير عام دار الكتب والوثائق وكالة بارق رعد علاوي، ومدير عام دائرة الشؤون الادارية والمالية الدكتور علي رضا الحمود ومدير عام دائرة قصر المؤتمرات الدكتور منتصر الحسناوي، ومع عدد من النخب الثقافية التي شملت شخصيات علمية وأكاديمية ومثقفين ومفكرين.
البدراني، في كلمته، شدد على أهمية الوثيقة بقوله: إن الأمة التي تحافظ على تراثها وتوثقه هي أمة حاضرة على مر العصور” ، منوها إلى قيمة الوثائق التاريخية التي تستمدها بتقادم السنين وما تمثله من هوية وسيادة للوطن، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حكومية لاسترجاع الوثائق الخاصة بالعهد العثماني والمحفوظة لدى تركيا في الوقت الحاضر .
وأشاد السيد الوزير بجهود الدار في المحافظة على هذا الموروث المعرفي وإنقاذه من الضياع في الفترة التي تلت عام 2003 وما شهده العراق من تقلبات سياسية.
من جانبه استعرض مدير عام الدار مراحل التوثيق العلمي في الدار منذ تأسيسها في العام 1963، معرجا على مشروع المكتبة الرقمية الذي سيكتمل مطلع العام القادم ليشكل نقلة نوعية في أرشفة ورقمنة المخطوطات والوثائق.
وعلى هامش المؤتمر تم عرض فيلم وثائقي يجسد بدايات تأسيس دار الكتب والوثائق وإنشاء أقسامها وما شهدته من تطورات وصولا إلى الوقت الحاضر مع توزيع شهادات تقديرية على عدد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر.
