بغداد – الصباح الجديد
أكد وزير الصحة صالح الحسناوي ان 15 مستشفى وعشرات المراكز الصحية والتخصصية ستدخل الخدمة خلال العام المقبل.
وقال الحسناوي : إن “عدد المشاريع التي أنجزتها الوزارة خلال العامين الماضيين كبيرة جدا ومنها محور افتتاح المستشفيات الحديثة والتي تتمثل بـ11 مستشفى تتراوح سعتها من 50 سرير إلى 500 سرير “، مبينا أن “هنالك عشرات المستشفيات والمراكز الصحية تم إعادة تأهيلها، بالإضافة الى افتتاح 125 مركز صحي جديد ومركزين للأورام في واسط وصلاح الدين، و3 مراكز متطورة لعلاج امراض وجرحة القلب و48 مركز رعاية صحية أولية وتطويرها الى طب الأسرة“.
وأضاف، أن “الوزارة افتتحت ايضا أكثر من 100 مركز غسيل كلى”، مشيرا الى أن “ملف الضمان الصحي تم تفعيل القانون الخاص به خلال حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسجل من خلاله بنحو مليون مواطن نصفهم مشمول بالرعاية الاجتماعية“.
وتابع أنه “لأول مرة في العراق يشمل القطاع الخاص بالضمان الصحي”، مبينا أن “الوزارة سجلت خلال عمر الحكومة الحالية وعلى مدار عامين 120 مليون مراجعة لجميع المؤسسات الصحية“.
وتابع أن “10 مستشفيات جديدة ستفتتح في النصف الأول من العام المقبل”، مبينا أن “العام المقبل سيشهد أيضا اكمال مشروع مراكز الأورام السرطانية في جميع المحافظات ، مشيرا الى أن “العام المقبل سيشهد دخول 15 مستشفى للخدمة وعشرات المراكز الصحية والتخصصية”.
على صعيد متصل أكد نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء علي رزوقي اللامي أن هنالك توجهاً نحو شركات أجنبية لإدارة المستشفيات الجديدة، فيما أشار الى وجود مشاريع صحية كبيرة ستنجز خلال العام الحالي.
وقال رزوقي : إن “الهدف لم يعد فقط إنجاز بنية تحتية لمستشفى وتسليمها لنظامنا الصحي الموجود وإدارته بنفس العقلية الموجودة، لأنه عندما تبني مستشفى بهذا المستوى يجب أن تكون إدارته تتناغم مع مستوى البناء”، مشيرا إلى “أننا متجهون باتجاه الشراكة مع دول وشركات أجنبية لإدارة المستشفيات“.
وبين أن “هنالك مشاريع صحية كبيرة جدا تضم مجموعة من المستشفيات العملاقة، وأن عدداً كبيراً منها سينجز بالعام الحالي، وقريبا جدا سيتم إنجاز أحدها بسعة 200 سرير”، مبينا أن “التعامل مع الشركات العالمية لا يعني تعطيلاً للكوادر العراقية، وإنما ستكون الإدارة بمستوى مفارق ومفاصل مهمة بالمستشفى“.
وأشار إلى أن “بعض الاستشاريين سيكونون العمود الفقري للعاملين الذين هم أطباء وممرضون عراقيون، وسيتم إدخال الكوادر العراقية دورات في هذه الشركات للتعامل مع المريض بفلسفة جديدة تناغي وتحاكي فلسفة الدول المتقدمة”.