العراق يدين العدوان الصهيوني على إيران ويدعو لوقف إطلاق النار
بغداد – الصباح الجديد:
أدانت رئاسة الجمهورية امس السبت الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما أكد مصدر أمني مطلع امس السبت، عدم تعرض أي أهداف عراقية أثناء الاعتداء الصهيوني على إيران.
وذكر بيان للرئاسة أن ” رئاسة جمهورية العراق تدين بشدة، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعدّها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوةً أخرى باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وطالبت رئاسة الجمهورية، بحسب البيان، “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات ومنع توسيع دائرة الصراع”.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي امس السبت، عن استنكار وإدانة العراق للعدوان الصهيوني على إيران، فيما جدد الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وقال العوادي في بيان : “يواصل الكيان الصهيوني الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها من دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر اليوم على أهداف إيرانية”.
الى ذلك، أكد مصدر أمني مطلع امس السبت، عدم تعرض أي أهداف عراقية أثناء الاعتداء الصهيوني على إيران.
وقال المصدر: إننا: “نؤكد عدم تعرض أي منشأة عراقية أو أهداف مدنية أو عسكرية أو اقتصادية داخل العراق أثناء الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وكانت وسائل إعلام محلية تداولت صوراً لبقايا صاروخ سقط في منطقة على أطراف محافظة صلاح الدين (شمال)، وسط شكوك بأنه إسرائيلي، كان قد استهدف منظومة دفاع جوي عراقية.
وشدد المسؤول العراقي على أن «منطقة سقوط هذا الصاروخ فارغة، ولا تضم أي منشأة عسكرية»، وأن «السلطات في بغداد فتحت تحقيقاً لتحري مصدر الصاروخ وحيثيات سقوطه».
وشنَّ الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، ضربات «دقيقة وموجهة» على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران؛ رداً على الهجوم الذي شنّته طهران على تل أبيب مطلع الشهر الحالي، مهدّداً طهران بجعلها تدفع «ثمناً باهظاً» في حال قررت الرد.