الجزيرة يواجه مونتيري في مباراة تحديد المركز الخامس
أبو ظبي ـ وكالات:
يصطدم الهلال السعودي بتشيلسي الإنجليزي، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب محمد بن زايد بالإمارات، في نصف نهائي كأس العالم للأندية.ويدير المباراة طاقم تحكيم مكسيكي بقيادة سيزار راموس، حيث يرتدي الهلال الزي التقليدي الأزرق، فيما يلعب تشيلسي بقميص الأصفر.
وارتفع سقف طموح الهلاليين، بعد العرض الرائع والنتيجة العريضة أمام الجزيرة الإمارتي (6-1) في ربع النهائي، حيث يتطلع الفريق إلى بلوغ النهائي، على حساب بطل أوروبا.ويضرب الفائز من المباراة موعدا في نهائي البطولة، مع بطل موقعة الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، المقررة مساء أمس.
وتذهب ترشيحات الفوز قبل المباراة لصالح الفريق الإنجليزي، وهو ما أيده البرتغالي ليوناردو جارديم المدير الفني للهلال، لكنه وعد بتقديم مباراة هجومية.ويغيب عن تشيلسي الألماني توماس توخيل المدير الفني، لإصابته بفيروس كورونا، في حين يقود الفريق مساعده زولت لوف، من على الخطوط.
واكتسب الهلال دفعة معنوية عالية بعد النتيجة القياسية التي حسم بها مواجهة الجزيرة الإماراتي (6-1)، وأعلن الفيفا أنها الأعلى في تاريخ البطولة.كما رافق النتيجة، عرض هجومي رائع، كشف عن تناغم بين اللاعبين، مع دخول الصفقات الجديدة، مثل سعود عبد الحميد الظهير الأيسر والجناح البرازيلي ميشيل ديلجادو.ويتوقع أن يعتمد جارديم على نفس التشكيل الذي لعب مباراة الجزيرة، وقد يمنح الفرصة للحارس الجديد محمد العويس، للمشاركة أساسيًا للاستفادة من خبرته الدولية في مثل هذه المباريات، كما قد يبدأ بالبرازيلي ميشيل.على الجهة المقابلة، شارك جميع لاعبي تشيلسي في تدريبات الفريق بأبوظبي، باستثناء ريس جيمس المصاب، وإدوارد ميندي حارس المرمى المتواجد في السنغال، للاحتفال بكأس أمم إفريقيا.
إلى ذلك، أكد المكسيكي خافيير أجيري، مدرب مونتيري المكسيكي، أهمية الحذر أمام الجزيرة، مساء اليوم الأربعاء، لتحديد المركزين الخامس والسادس، في كأس العالم للأندية.وقال أجيري، في مؤتمر صحفي: «أعرف فريق الجزيرة جيدا، من واقع خبرتي في التدريب السابقة بالإمارات».وأضاف: «الجزيرة يجيد اللعب السريع، وهي نقاط يجب أن ننتبه لها جيدا في مواجهتنا، وخسارته بنتيجة كبيرة أمام الهلال السعودي (6-1) لا تعبر عن حقيقة مستواه».وزاد: «نتطلع للمستقبل وتجاوز ما حدث بعد الخسارة من الأهلي المصري، ولدينا فرصة لتعويض ما فات وتحسين الأمور قليلاً».وتابع: «نريد العودة إلى المكسيك مرفوعي الرأس، ونعلم أن الأمور صعبة وجمهورنا كان يمني النفس بما هو أفضل».
من جهته، اعترف مارسيل كايزر، مدرب الجزيرة الإماراتي، بأنه واللاعبين ما زالوا يشعرون بإحباط بالغ، نتيجة الخسارة الكبيرة التي تعرضوا لها أمام الهلال السعودي (1-6)، في ربع نهائي كأس العالم للأندية.
وقال كايزر، خلال مؤتمر صحفي، إنهم مطالبون بتجاوز الآثار السلبية لتلك الخسارة، وتحويل التركيز لمباراة تحديد المركزين الخامس والسادس مساء اليوم ، ضد مونتيري المكسيكي.وأضاف: «ما زلنا نشعر بإحباط كبير بسبب الخسارة أمام الهلال، خصوصا أننا بدأنا تلك المباراة بشكل قوي، وتقدمنا بهدف مستحق وكنا نقاسم المنافس السيطرة على مجريات اللعب حتى بعد أن خسرنا بهدفين، لكننا فقدنا كل شيء بعدها، وقبلنا عددا كبيرا من الأهداف».
ودشن الأهلي المصري والهلال السعودي، رحلتهما في كأس العالم للأندية الإمارات 2021، بالوصول إلى نصف النهائي.وأصبحت البطولة الحالية، هي المرة الأولى في تاريخ المسابقة التي تشهد وصول ثنائي عربي للمربع الذهبي، بعدما اقتصر التواجد العربي على فريق وحيد في بعض النسخ.
وكسر الأهلي، عقدة مونتيري المكسيكي، والذي تغلب عليه في نسختي 2012، و2013، وفاز عليه بهدف من دون رد سجله محمد هاني، ليضرب بطل أفريقيا، موعدًا مع بالميراس البرازيلي، في نصف النهائي.أما الهلال تخطى الجزيرة بطل الإمارات، بالفوز عليه (6-1)، في مباراة بدأها ممثل الكرة الإماراتية بالتسجيل عن طريق عبد الله ديابي في الدقيقة 14.ويواجه الهلال نظيره تشيلسي بطل أوروبا، في نصف النهائي، مساء اليوم الأربعاء. يذكر أن الأهلي وصل نصف نهائي المونديال، 3 مرات من قبل في نسخ أعوام 2006 و2012 و2020، فيما وصل الهلال للمرة الثانية لذات الدور.
من جهة أخرى، أبرز الحساب الرسمي لكأس العالم للأندية، على موقع «تويتر»، الإنجاز التاريخي للهلال السعودي.ودخل الزعيم التاريخ بعدما هزم الجزيرة الإماراتي (6-1)، في ربع نهائي كأس العالم، ليضرب موعدا مع تشيلسي الإنجليزي بنصف النهائي.وأشار حساب المونديال إلى أن الهلال حطم الرقم القياسي لأكبر نتائج البطولة.
وتجاوز الهلال أكبر نتيجة في تاريخ المونديال، وكانت لمصلحة الترجي التونسي، الذي تغلب على السد القطري (6-2) في نسخة 2019، في مباراة تحديد المركز الخامس.وجاءت ثالث أكبر نتيجة لنادي مونتري المكسيكي، بفوزه على الأهلي المصري (5-1)، في مباراة تحديد المركز الخامس لنسخة 2013.