المحطة للمشاريع الريادية في ذكرى انطلاقها الرابعة:
بغداد – خاص:
تناولت مؤسسة المحطة للمشاريع الريادية ، واقع دعم المشاريع الشبابية التي يتم طرحها عبر منصة متخصصة خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة لانطلاقها ، حيث يوفر القطاع الخاص لهذه المؤسسة التمويل المطلوب للمشاريع الريادية، كما تعمل المحطة على تدريب وتنمية قدرات الشباب، حيث تم تدريب قرابة ٧٥ الف شاب خلال عامي ٢٠٢٠-٢٠٢١ ، وبدات هذه المشاريع في بغداد ثم توسعت الى مدينة الموصل لتتضمن خطة العام الحالي مدن البصرة والرمادي.
المدير التنفيذي لمؤسسة المحطة اشلي بارلو قال : ان “الشباب تفاعل مع فكرة المحطة، بعد ان وجد دعم لافكارهم الريادية والتي يمكن ان تفعل واقع المشاريع”، لافتا الى ان “الاقتصاد العراقي بامس الحاجة الى تفعيل ودعم مشاريع الشباب، لاسيما ان التجارب العالمية اثبتت نجاح هذا النوع من المشاريع”.
ولفت الى ان “المحطة تجمع الشباب وافكارهم بالقطاع الخاص الممول لهذه المشاريع ، وهذا سر نجاح الاداء ، الذي بات يعود بالفائدة على الاقتصاد العراقي”.
احد الشركاء لمؤسسة المحطة عمر الحنظل اكد ان “هذا المشروع يقدم خدمة حقيقة للشباب من خلال توفير التمويل الذي يعد المحور المهم لنجاح المشاريع، لاسيما ان الشباب تعزز تواجدهم في المحطة بعد ان قدم الشركاء دعم حقيقي للشباب الذين يمثلون اهم حلقات البناء الاقتصادي”.
واشار الى ان “القطاع الخاص يعد اساس التنمية الاقتصادية ، ولا يمكن احداث تنمية بعيدا عن وجود قطاع خاص حقيقي يوظف الشباب بالاتجاه الصحيح، مؤكدا “استمرار الدعم التقني والمالي الى الشباب الراغب بانشاء مشروع مجدي اقتصاديا”.
احد شركاء المحطة رحيق صباح قالت: “نجد ان الشراكة مع هذه المحطة مهم كونه يقدم المساعدة للشباب، لاسيما انه يهدف الى توعية الشباب وتنمية قدراتهم”، لافتة الى انه تم تدريب قرابة ٧٥ الف شاب خلال عامي ٢٠٢٠-٢٠٢١.
المختص بالشان الاقتصادي خالد الجابري اكد ان “الشباب بامس الحاجة الى من يهتم بافكارهم، لا سيما يوجد الكثير من الشباب لديهم افكار مشاريع، ولكن يفتقدون الى التمويل اللازم، الامر الذي يتطلب ان يكون لمؤسسات القطاع الخاص دور فاعل في هذا المفصل المهم، والذي نجح في كثير من بلدان العالم المتقدم، كما قاد الى معالجة مشاكل اقتصادية معقدة في بلدان مرت بضروف صعبة، وعلى القطاع الخاص ان يرفع مساهماته في دعم الشباب”.
وبين ان “ القطاع الخاص محور مهم في دعم مشاريع الشباب ولابد ان يوظف الموارد البشرية بالاتجاه الصحيح الذي يخدم البلاد، ويحرك الاقتصاد عبر المشاريع الريادية التي تفعل سوق العمل وتوفر فرص عمل كبيرة للشباب”.
احمد محمد حسن شاب من رواد مؤسسة المحطة قال : ان “اهميه هذا المكان تمكن بدعم الشباب ومالديهم من مشاريع ريادية، حيث هناك امكانية للافادة من الشباب المتواجد ومناقشة جملة من الافكار والعمل على تطويرها”، لافتا الى انه “وجد تجربة دعم القطاع الخاص للشباب خطوة مهمة تحقق فائدة لجميع الاطراف الشاب صاحب الفكرة والقطاع الخاص وكذلك الاقتصاد الوطني”.
واشار الى ان “مشروعه الذي تم تمويله من القطاع الخاص حقق ما كان يدور في ذهنه من افكار ، ووفر فرص عمل ل ٦ شباب، ونعمل على توسيع تجربته خلال السنوات المقبلة.