اكد توفر فرصة ذهبية لتحسين العلاقات بين حكومتي الإقليم والاتحادية
السليمانية ـ عباس اركوازي:
تزينت شوارع مدينة اربيل باللافتات والاعلام الفرنسية احتفاء بقدوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي وصل اربيل صباح أمس الاحد قادما من بغداد عقب مشاركته في مؤتمر التعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة بغداد اول امس السبت بمشاركة زعماء وممثلي دول جوار العراق.
واجرى الرئيس الفرنسي زيارة إلى كنيسة الساعة بمدينة الموصل، واكد خلالها نية بلاده افتتاح قنصلية في المدينة.
ودعا الرئيس الفرنسي في كلمة له من الكنيسة القديمة، العراقيين إلى العمل سوية، قائلاً “نحن هنا للتعبير عن مدى أهمية الموصل وتقديم التقدير لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي”.
وأشار إلى أن الوضع في مدينة سنجار غرب الموصل غير مستقر، لافتاً إلى أن آلاف الإيزيديين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم.
وأعرب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عن سروره لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أربيل، واصفاً إياه بالصديق، وناقش الجانبان خلال الزيارة، العلاقات الثنائية والانتخابات العراقية، والتنسيق في الحرب على الارهاب.
من جانبه وصف الرئيس الفرنسي العلاقات الحالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان بـ”الجيدة جداً”.
وقال في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش زيارته جامع النوري الكبير بمحافظة الموصل،”أرى أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتقنا في إعادة إعمار العراق وان نستمر بالحرب ضد الارهاب “.
وخاطب ماكرون المكونات بالعراق قائلا “نؤكد مرة أخرى سنكون معكم ونساندكم في إعادة الإعمار، وبناء المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخدمية”.
كما لفت إلى أن هناك فرصة ذهبية أمام حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لتحسين العلاقات بينهما، مبينا أن الأوضاع الحالية بين الجانبين جيدة جدا.