قصص حب ناجحة..
الصباح الجديد – وكالات
علاقة حب أم مصلحة؟.. سؤال يطرح نفسه ويتفرع إلى انتقادات متباينة حول علاقات الزواج داخل الوسط الفني، خاصة إذا كان هناك فارق كبير في العمر سواء للزوج أو الزوج ، وتظهر أسماء لامعة في هذا الملف بينها النجمين الشقيقين حسين ومصطفى فهمي، ورانيا يوسف مع محمد مختار طليق الفنانة نادية الجندي وغيرها من الأسماء التي تثير الكثير من الجدل في الوسط الفني.
ومن أشهر الزيجات التي طالتها الانتقادات في عالم الفن، زواج الشقيقين حسين ومصطفى فهمي أكثر من مرة إذ تزوج حسين الفنانة لقاء سويدان بينما تزوج مصطفى رانيا فريد شوق، وكان زواج كليهما مصحوبا بانتقادات عديدة خاصة لفارق السن الكبير فعلى سبيل المثال يكبر مصطفى رانيا بأكثر من 32 عاما إلا أن رانيا وأيضا لقاء،أكدتا أن فارق السن يجلب مزيدا من التفاهم،رغم أن زواجهما من الشقيقين لم يدم طويلا.
ومن أكثر قصص الحب الناجحة والتي كتبت لنفسها البقاء، قصة حب وزواج الفنان الراحل محمود عبدالعزيز من الإعلامية بوسي شلبي حيث لم يؤثر فارق السن بينهما على استمرار الزواج، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان الراحل سمير غانم ودلال عبدالعزيز فقد كونا ثنائيا متميزا وعاشا حياة مستقرة، كذلك كشف الفنان الراحل سعيد صالح قبل وفاته بأيام أنه انفصل عن زوجته القديمة وتزوج من فتاة في الثلاثينيات من عمرها وتصغره بنحو 40 عاما وهي شيماء فرغلي التي اعتزلت الفن قبل الزواج منه، وكانت الزيجة ناجحة ولم يفرقهما سوى موته، وعلى خطاه سار الفنان الراحل سعيد طرابيك، والذي تزوج من فتاة تصغره بـ 40 عاما، وهي الفنانة سارة طارق.
أما الزيجات التي كان فارق السن فيها كبيرا جدا لصالح الزوج وقيل وقتها إنه زواج مصلحة ارتباط الفنانة رانيا يوسف بالمنتج محمد مختار طليق الفنانة نادية الجندي والذي كان يكبرها بنحو 25 عاما، وقد أثار هذا الزواج جدلا كبيرا حول استغلال رانيا للمنتج مختار لتحقيق النجومية خاصة أنها ارتبطت به في بداية حياتها الفنية، وأثارت بعض الزيجات جدلا كبيرا بسبب فارق السن الكبير لصالح الزوجة كزواج الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد العوضي حيث تكبره بـ 6 سنوات، وهناك أيضا المطربة أنغام التي أثار زواجها من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم جدلا بسبب فارق السن الكبير بينهما، فأنغام تبلغ 47 عاما وأحمد 36 عاما وعلقت أنغام على هذا الفارق في العمر قائلة: “الزواج قسمة ونصيب وفرق العمر لا يؤثر على نجاح الزواج”، وأيضا هناك زواج مي كساب بأوكا الذي تكبره بـ9 سنوات وألين خلف ومدير أعمالها كارولس أيوب نجل الفنان الكوميدي إيلي أيوب والذي يصغرها بـ 12 عاما والممثلة اللبنانية نادين نجيم وزوجها الذي يصغرها بنحو 16 عاما.
علقت السيناريست والناقدة الفنية دعاء حلمي في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” على هذه الظاهرة قائلة: “زواج الفنانين أصبح به تطور كبير لأن الفنانين قديما كانوا يفضلون عدم الإعلان عن فارق السن ولا يرغبون بالتحدث عنه خوفا من انتقادات المجتمع في حال كان الزوج أصغر من الزوجة وأنه تزوجها طمعا بها”. وأضافت دعاء: “الآن يوجد جرأة في الإعلان عن هذا الفارق والذي شهدناه في العديد من الحالات مثل أنغام وزوجها وشيرين وحسام حبيب، والشرنوبي وسارة الطباخ وغيرهن”. وتابعت الناقدة قائلة: “أصبحت فكرة العلانية تتسم بالبساطة لكن الناس يعلمون أن هذا الزواج لن يستمر كثيرا ليس فقط بسبب فارق العمر لكن لفكرة أن هذا الزواج لمصلحة ما فليس فقط الفارق العمري هو الذي قد يؤدي لانتهاء الزواج بين الفنانين لكن هناك ظروف تتحكم في مدى استمرار هذا الزواج أم لا كما هو الحال لدى غير الفنانين”.
وأشارت دعاء إلى أن هناك حالات زواج “يوجد بها فارق عمري بين الأزواج مثل نيكول سابا ويوسف الخال وما زال زواجهما مستمرا ولديهما أطفال، فبالتالي ليس العمر هو القاعدة الأساسية فلكل زوجين ظروفهما”، وأردفت: “أعتقد إن كان الحب قويا فليس للزواج علاقة بالسن وليس له علاقة بالشهرة أو المصلحة، لأن الفكرة هي قوة العلاقة ذاتها”.واختتمت حديثها قائلة: “أصبحت هذه الحالات ظاهرة صحية بالمجتمع حيث بدأ الناس في تحطيم قاعدة أن يكبر الزوج زوجته بالعمر وألا يكون هناك أحكام مسبقة حول كيف يمكن لرجل أن يتزوج بامرأة أكبر منه أو الأهداف من وراء ذلك نحن مسكونون بنظريات تفترض دوما أن هناك أهدافا خفية وراء كل شيء مهما كان بسيطا أو إنسانيا كعلاقة الزواج”.