مازال الحديث ساخنا عن صعوبة حسمنا بطاقة العبور للدور الثاني الحاسم من التصفيات المزدوجة لمونديال العالم لعام 2022في قطر وامم اسيا لعام 2023في الصين كافضل ثاني بعد ان فقدنا صدارة مجموعتنا الثابثة في للامتار الاخيرة اثر خسارتنا امام ايران باخطاء فنية ومارافق مباريات منتخبنا في الدور الثاني من اداء بائس لا يرتقي الى مستوى منتخب طامح بالوصول الى مونديال قطر للعام المقبل.
وقت تباينت الاراء واختلفت من حيث اسباب الخسارة امام منافسنا الايراني فمنهم من حمل المسؤولية كلها للمدرب كاتانيتش، واخر يرى بان لاعبينا هم من خذلوا مدربهم بعد ان منحهم الثقة بادائهم المتواضع جدا ومع هذا وذاك نعتقد ات المدرب يتحمل الجزء الاكبر من كل ما حصل نتيجة اسلوبه الفني واعتماده على التكتل الدفاعي منذ تسلمه قيادة كتيبة الاسود وحتى مبارياتنا امام منتخبات كمبوديا وهونك كونك وايران ومعظم المتابعين من الشان الكروي والشارع الرياضي كانوا يتوقعون الى حد كبير خسارة منتخبنا امام منافسه الايراني عطفا على الاداء الهزيل الذي ظهر به منتخبنا امام منتخبي كمبوديا وهونك كونك وقد وجهت الكثير من الانتقادات الى الملاك التدريبي وتحديدا مدربنا السلوفيني كاتانيتش من دون ان نرى هناك اي تغير قد طرأ على تشكيلة كتيبة الأسود او اسلوب اللعب وبقى الحال على ماهو عليه لتاتي الخسارة المؤلمة ولنفقد الصدارة بمحض ارادتنا بعد ان واصل مدربنا نهجه وأسلوبه الفني الدفاعي المقيت والممل وهو يضع سبعة لاعبين من مجموع 11 لاعبا باستثناء حارس المرمى في حالة دفاع مستميت وهو يعتقد يقينا ان تامين الخط الدفاعي اولا ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة لهز شباك الخصوم ناسيا ان وجود مهاجما شابا واحدا قيل الخبرة لاحول له ولاقوة له بمواجهة كماشة دفاعات المنتخبات المنافسة ودليلنا على الخطأ الاسلوب الذي لعبنا فيه هو تسجيلنا لاربعة اهداف فقط مع دخول مرمانا هدفين من مجموع ثلاث مباريات واحد الاهداف جاء بنيران صديقة وبفصله منحنا ثلاث نقاط على طبق من ذهب كانت كفيلة بعبورنا للدور المقبل.
لانريد ان نقسي على المدرب ولكنه للامانة هو من يتحمل الجزء الاكبر من مسؤولية فقداننا للصدارة بسبب اشراكه لاعبين دون مستوى الطموح في تحقيق نتيجة ايجابية تثلج الصدر فهل يعقل ان يشرك لاعبا محترفا هو في فريقه لاعب احتياط ولا يشترك الا في دقائق معدودة ويركن على دكة البدلاء من هو الافضل والاحسن والفاعل مع ناديه وله الفضل باحراز الاهداف او المساهمة في تسيجيلها لفريقه في دورينا المحلي اضافة الى وجود لاعبين لايستحقون ارتداء القميص الوطني لمنتخبنا والبعض الاخر الذي وكنا نعول عليهم كورقة رابحة في صفوف المنتخب قد خذلولنا بادائهم المتواضع.
واليوم اصبح لازما على اللجنة التطبيعية البحث عند مدرب جديد بمواصفات وكفاءة فنية عالية اذا اردنا الوصول الى مونديال العالم للهام المقبل وعلى الرغم من ان المهمة صعبة وليست سهلة تغير المدربين خلال فترة ثلاثة اشهر للدخول في مهمة صعبة للغاية يتوقف عليها مصير منتخبنا بالصعود لكاس العالم او المغادرة بخفي حنين لا سمح الله ولطا فعلى الاخوة في اللجنة التطبيعية السعي الحثيث في تسمية المدرب الجديد.
ونقترح ان يكون هناك تشاور بين اللجنة الفنية في التطبيعية مع عدد من مدربينا العاملين مع انديتنا الجماهيرية وغيرها او الاستعانة ببعض من المدربين البعدين عن الاندية والقربين من دورينا لمناقشة الاسماء المطروحة لتولي قيادة كتيبة الاسود للمرحلة الحاسمة.
حسين الشمري