الحكم الدولي المساعد نخبة آسيا .. حيدر عبد الحسن:
بغداد ـ فلاح الناصر:
اشترك الحكم الدولي المساعد حيدر عبد الحسن، في إدارة 15 مباراة ضمن منافسات المرحلة الاولى لدوري الكرة الممتاز، في حين غاب عن المباريات المتبقية بسبب انشغاله مع رفاقه الدوليان علي صباح ومهند قاسم في المشاركة بإدارة مباريات ضمن دوري أبطال آسيا لشرقي القارة، واقيمت في الدوحة.
وفي حديث عن تحضيراته للمرحلة الثانية، قال عبد الحسن: جميع قضاة الملاعب جاهزون للمشاركة في مباريات المرحلة الثانية، اذ هنالك اصرار على ان يواصل الحكام نجاحاتهم، وان يكونوا عامل ايجابي في قيادة المباريات إلى بر الامان.
واضاف: جميع المباريات التي اسهمت في قيادتها اعتز بها لكن تبقى لمباراة الافتتاح بين الشرطة والزوراء لها نكهة مميزة، لانها نالت الكثير من الاهتمام الاعلامي، فضلا على ان تشكيلتي الفريقين تضمان نخبة من ابرز نجوم منتخباتنا الوطنية، ولهذه المباراة اهمية خاصة.
وتابع قوله: في مباريات المرحلة الاولى منحت لجنة الحكام في الهيأة التطبيعية الفرصة للعناصر الشبابية في قيادة المباريات، وهذه من النقاط المهمة التي تعزز مسيرة التحكيم وتضع الحكام الجد تحت الاضواء وكذلك تمنحهم الثقة، برأيي ان الهيأة التطبيعية ولجنة الحكام نجحا في المهمة برغم ان المرحلة المقبلة ستكون اصعب، سيما ان المباريات ستكون حاسمة والجميع من فرقث المقدمة يبحثون عن اللقب، كما ان الفرق التي تحتل المواقع الاخيرة تسعى إلى العبور نحو مناطق دافئة تؤمن لها البقاء في دوري الاضواء.
وذكر ان غياب الجمهور يؤثر في المنافسة حيث يقلل من الاثارة، وهذا لا يقتصر على اللاعبين، بل ايضا الحكام يتاثرون بغياب الجمهور، بصراحة ان الحضور الجماهيري يزيد من فرصة تألق الحكم وحضوره ايجابي، لكن القرار يبقى لخلية الازمة التي تراعي التباعد والتجمعات من اجل عدم انتشار الفايروس اللعين.
واوضح ان الحكم يتخذ قراره باجزاء الثانية، لذلك ربما يخطىء من دون قصد، فهذا يعود لسرعة اتخاذ القرار، وفي وقت حدثت بعض الاخطاء، فان الحكم في النهاية بشر وليس معصةما من الخطا، وفي رأيي ان تقنية الفيديو او VAR هي عامل مساعد بالنسبة للحكام في ضوء التطور الذي يحصل في اللعبة وقانونها، لذلك ارى ان الاستعانة بهذه التقنية شيء مهم وإيجابي ليكون عامل مساعد في تشخيص الحالات التي تكون محط شك وهنالك نشاهد في كبرى البطولات والمباريات العودة الى الحالةى وتصحيح القرار وهذا شيء مهم لدقة القرار والعدالة في اتخاذه.
في ختام حديثه، قال: في حوزتي نحو 45 مباراة على الصعيد الخارجي، فقد اشتركت في إدارة مباريات اقيمت على الصعيد القارة وهي مهمة جدا، سواء للمنتخبات او الأندية، ويبقى الطموح الاكبر هو المشاركة في إدارة مباريات مونديال كاس العالم الذي يعد حلما لجميع الحكام، فضلا على المشاركة في منافسات الأولمبياد.