وداد ابراهيم
اكد رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين الفنان قاسم سبتي ان جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين “تستعد لإقامة موسمها الفني الجديد، وتحث الخطى من اجل صوغ ملامح متفردة في تاريخنا الثقافي والفني، والشروع بمنهاج فني كبير حافل بالنشاطات يبدأ مطلع الشهر المقبل وحتى نهاية العام الحالي، يتميز بعدة نشاطات فنية”.
وأضاف: “العمل يجري بدأب ومثابرة وتظافر الجهود ليكون للموسم الجديد، وقع وخصوصية بعد انقطاع طويل عن النشاطات الفنية والثقافية بسبب جائحة كورونا”
وتابع: “المعروف ان ساحة الفن العراقي شهدت غزارة وتطورا في الإنتاج الفني خلال الأعوام الأخيرة، وظهور جيل فني جديد من خريجي كليات ومعاهد الفنون، لذا كانت الجمعية حريصة على التواصل مع حركة التشكيل، وكانت المعارض التي تقيمها الجمعية عبارة عن توثيق لحركة التشكيل العراقي ومتابعة حركة الفن ونتاجات الفنانين، وسجل لرؤية الابداع الفني في العراق لان الجمعية، المؤسسة الفنية الأكبر والأكثر حركة ونشاطا في إرساء معالم الفن العراقي في سفر الثقافة العراقية”.
اما عن اهم المعارض التي ستقام فأوضح: “سيكون لدينا المعرض السنوي للجمعية، وهو المعرض الأهم والأكثر جذبا للمشاركة فيه، اذ تفتح الجمعية أبواب المشاركة للفنانين العراقيين في البلاد وخارجها. ولدينا معرض المرأة في شهر اذار المقبل لمناسبة يوم المرأة العالمي، ومعرض جائزة عشتار، إضافة الى معرض الطبيعة، كما سنقيم معرض (الموديل) أي كل فنان يجلب موديل ليرسمه مع إعطاء الحرية للفنان باختيار ما يرسمه ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وبعدها يقام معرض لكل هذه الاعمال ويستمر لمدة عشرة أيام، وهناك شهادات تقديرية للأعمال الفائزة، ولدينا ايضا معرض للنحت”.
واكد: “تتواصل الجمعية برعايتها للفنانين الشباب بإقامة معارض خاصة لهم من اجل ان يكون نتاجهم الفني على ساحة التشكيل العراقي، ولدينا مئات الفنانين من الشباب من البصرة والعمارة والنجف وكربلاء وديالى كركوك. وهناك معرض (فنانين في الغربة) يشارك فيه فنانون من هولندا واسبانيا وبريطانيا سيقام خلال شهر تشرين اول المقبل”.
واضاف: “بدأنا الاستعداد للمعارض منذ أشهر واطلعنا على تجاربنا السابقة، هل نجحت؟ لان هناك ما يمكن ان نسميه هفوات غير مقصودة، لان العمل والمتابعة مقياس النجاح، بالأخص وان المعارض السنوية تعد من اكبر المعارض التي تقيمها الجمعية، ومن خلال خبراتنا وطموحنا في البحث عن افضل ما يمكن ان نقدمه، ولنكن منصفين نقول ان المعارض، مصدر فخر لنا بالأخص حين تمتزج مواهب الشباب واعمالهم مع اعمال لكبار الفنانين، وهناك أسماء فنية جديدة ظهرت، وتجارب شبابية رائعة لمعت، وأسماء كان لها صدى واسع قد خف بريقها بفعل التكرار والكسل.
وفيما يخص التشكيليات قال: “بصراحة في معارض المرأة ظهرت أسماء اثبتن لنا انهن لسن اقل شأنا من زملائهن الفنانين، لهذا كان للمرأة حضور واسع وكبير في الكثير من المعارض”.
ولان مبنى الجمعية فيه قاعة كبرى لإقامة المعارض الجماعية، لا تصلح للمعارض الشخصية، لذا فقد اوضح سبتي: “لدينا حملة اعمار منها بناء مركز ثقافي فيه قاعة تلائم المعارض الشخصية ومكتبة واروقة لسكن الوفود الفنية التي تأتي للجمعية”.
جمعية الفنانين التشكيليين تستعد لموسم فني حافل
التعليقات مغلقة