مدير عام الشركة العامة للنقل البري لـ»الصباح الجديد»:
البصرة – سعدي السند:
قال مدير عام الشركة العامة للنقل البري احدى تشكيلات وزارة النقل لقد أنجز أسطول الشركة العامة للنقل البري والشركات المؤتلفة معه خلال عام 2020 نقل (5) ملايين و200 الف طن من مختلف الحمولات .
طفرة نوعية في كمية الحمولات المنقولة
وأكد مرتضى كريم الشحماني مدير عام الشركة العامة للنقل البري رئٔيس مجلس الإدارة في لقاء خصّ به الصباح الجديد: كانت الحمولات بواقع ( 99.852 ) نقلة خلال عام 2020 ، من مختلف المواد الغذائية ضمن مفردات البطاقة التموينية لصالح وزارة التجارة ، الأسمدة لصالح وزارة الزراعة ، المعّدات الكهربائية المتابينة الحمولة ، والتي منها حمولات شاذة وصلت إلى أكثر من (500) طن لصالح وزارة الكهرباء ، المشتقات النفطية لصالح وزارة النفط ، ومواد متنوعة أخرى لصالح وزارة الصناعة والمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات وغيرها من وزارات ودوائر الدولة ، فضلاً عن العديد من المناقلات الداخلية ، محققة بذلك طفرة نوعية مقارنة مع كمية الحمولات المنقولة وعددها في العام المنصرم التي بلغت مليون و736 ألف طن بواقع ( 33591 ) نقلة.
الشركة تلعب دوراً بارزاً في دفع عجلة إقتصاد البلد
وبيّن مرتضى الشحماني إن التقدم الذي أحرزته الشركة جاء بدعم ومساندة وزير النقل لتشكيلات الوزارة كافة ومن ضمنها الشركة العامة للنقل البري ، التي تعمل على وفق خطط مركزية تضعها الإدارة العليا للشركة بإشراف مباشر من وزارة النقل وبمساهمة كل منسوبي الشركة .
وأكد الشحماني إن عام 2020 كان عاما مميزا بالعطاء ، إذ أظهرت أزمة جائحة كورونا القدرة الكاملة للشركة العامة للنقل البري بمنسوبيها وسائقيها ، إذ بينّت جدارة الأسطول البري وإمكانياته في التعامل مع التحديات بكفاءة عالية ، فبرغم ظروف الحظر الشامل الذي أقرته خلية الأزمة ووزارة الصحة ، لم يتوان سواق الشركة في إستقرار الإمداد الغذائي وتوفير الغذاء لجميع المواطنين مع ضمان إنسيابية تدفق البضائع إلى السوق المحلية ، فضلاً عن دعمهم اللوجستي وجهودهم المضاعفة في نقل قناني الأوكسجين والمواد الطبية للمستشفيات في عموم محافظات العراق من أجل تغطية إحتياجاتهم منها لمعالجة المرضى المصابين بكوفيد 19 .
ومما يذكر فإن الشركة العامة للنقل البري تلعب دوراً بارزاً في دفع عجلة إقتصاد البلد ورفد الناتج المحلي لما لها من تأثير مباشر على القطاعات الإقتصادية والإجتماعية الأخرى وتحقيق التنمية المستدامة.
52 نقلة من المعدات الكهربائية
ونفذّت الشركة العامة للنقل البري والشركات المؤتلفة معها نقل عددد من الحاويات المحملة بالمعدات الكهربائية من ميناء أم قصر في البصرة الى محافظة صلاح الدين ومحطة الزبيدية الحرارية .
وبيّنَ مدير عام الشركة إنسجاماً مع توجيهـات وزير النقل بضرورة دعم جهود الحكومة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وإنشاء محطات توليد الطاقة ، تم تحميل (26) شاحنة نوع (فلات) بحاويات تحوي معدات كهربائية ، إضافة الى (26) شاحنة أخرى على متن ناقلات إحدى الشركات المؤتلفة معها محملة بمعدات ثقيلة من ميناء ام قصر إلى محافظة صلاح الدين ومحطة الزبيدية الحرارية نقلت على وفق العقد المشترك بين الشركة العامة للنقل البري ووزارة الكهرباء.
واستكمل قوله يأتي تنفيذ العقد لتعزيز مساعي الدولة في بناء المحطات ومولدات الطاقة الكهربائية لديمومة إستمرار التيار الكهربائي في عموم البلاد ، مشيراً الى تعـاون القطـاع الخـاص المتمثـل بالشركات المؤتلفـة في تنفيـذ عقود نقل المعـدات والمولدات الكهربائٔيـة الضخمـة والشاذة لدعم النشـاط التجـاري والإقتصـادي
نقل اكثر من (23) ألف طن من الاسمدة
وحقق اسطول الشركة العامة للنقل البري نقل اكثر من (23) ألف طن من مادة الاسمدة خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وأعلن المدير العام الشركة إن الشركة حققت هذه النقلات من معمل اسمدة خور الزبير في البصرة الى مخازن وزارة الزراعة ضمن محافظات الوسط والشمال والجنوب كافة على وفق العقد المبرم معها بواقع (755) نقلة مساهمة في إنجاح مواسم الاستزراع.
وبيّنَ الشحماني ان هذه الجهود التي يبذلها منسوبو الشركة تأتي إنسجاماً مع رؤية وزير النقل وتأكيده المستمر على تقديم كل ما يسهم ويساعد المواطن على تجاوز ازمة فايروس كورونا وإصراره على تنفيذ عقود الدولـة مـع تشكيـلات الـوزارة.