متابعة ــ الصباح الجديد
اعلنت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية، امس السبت، عن زيادة صادرات النفط العراقية للولايات المتحدة الى 105 الاف برميل يوميا خلال الاسبوع الماضي.
وقالت الادارة في تقرير لها اطلعت عليها ” الصباح الجديد ” ، إن “متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من ثمان دول بلغت 4.675 ملايين برميل يوميا، منخفضة بمقدار 141 الف برميل باليوم عن الاسبوع الذي سبقه والذي بلغ 4.816 ملايين برميل يوميا”.
وبينت ان “امريكا استوردت النفط الخام من العراق خلال الاسبوع الماضي بمعدل 105 آلاف برميل باليوم بعد ان نزلت الى الصفر في الاسبوع الذي سبقه”.
واشارت الادارة الى ان “اكثر الايرادات النفطية لامريكا خلال الاسبوع الماضي جاءت من كندا وبمعدل بلغ 3.204 ملايين برميل يوميا، تليها المكسيك بمعدل 850 الف برميل يوميا، ثم البرازيل وبـ206 الاف برميل يوميا، والسعودية بـ198 الف برميل يوميا”.
وذكرت ان “كمية الاستيرادات الامريكية من النفط الخام من الاكوادور بلغت 73 الف برميل يوميا، ومن كولومبيا 71 الف برميل يوميا، فيما انخفضت من نيجيريا لتصل الى معدل 3 الاف برميل يوميا فقط”.
فيما اغلقت أسعار النفط بشكل طفيف امس السبت مدعومة بعمليات الشراء في وقت متأخر في جلسة تداول منخفضة الحجم مع نهاية الأسبوع.
وحقق السوق مكاسب بعد ان توصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لينتهي النفط بارتفاع متواضع.
اغلق خام غرب تكساس الوسيط الامريكي بارتفاع بلغ 18 سنتا إلى 48.30 دولارا للبرميل، في حين اغلق مزيج برنت الخام الآجلة على 13 سنتا الى 51.37 دولارا.
وعلى مدار الأسبوع ، انخفض الخام الأمريكي 1.6٪ بينما فقد برنت 2٪.
وانتعشت الأسواق بشكل حاد منذ أواخر أكتوبر مع تقدم اللقاحات إلى الموافقة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، الا ان الإصابات لاتزال في ازدياد، وسيخيم الوباء على توقعات المستثمرين لعدة أشهر.
من جهة أخرى أعلنت وزارة النفط، أن خطة العام المقبل تتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وقال مدير عام المشاريع النفطية في الوزارة محمود عباس في حديث لوكالة الانباء العراقية واطلعت عليه “الصباح الجديد”، إن “خطة الوزارة خلال العام 2021 تتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية”، مبيناً أن “هذه الخطة تنطلق من سياسة وزير النفط إحسان عبد الجبار الذي تعهد فيها بإيقاف استيراد المشتقات والاعتماد على إنتاج المصافي النفطية العراقية”.
وأوضح عباس أن “وزير النفط وفور تسنمه المنصب تعهد بأن تشهد الفترة الأولى وخلال ستة أشهر من انطلاق العمل إيقاف نصف كميات الاستيراد”، لافتاً إلى أنه “مجرد إكمال المشاريع الحالية في المصافي ستكون هناك نتائج جيدة”.
وأضاف أن “جائحة كورونا عطلت عمل الشركات الأجنبية الخاصة بمشاريع المصافي”، مشيراً إلى أن “مشاريع عديدة في مجال تحسين البنزين وصلت إلى مراحلها الأخيرة ،ولكنها تحتاج إلى الخبرات الأجنبية”.
وبين أن “وزارة النفط لديها مشروع في محافظة البصرة وهو وحدة تحسين البنزين في مصفى الشعيبة، وكذلك وحدة بمصافي الوسط وبغداد، وهن قريبات للتشغيل ،ولكنهن يعتمدن على الشركات الأجنبية”، موضحاً أن “هذه المشاريع تقريباً ستكتمل العام المقبل.
ولفت إلى أن “وزارة النفط تستورد سنوياً ثلاثة مليارات ونصف المليار من مادتي البنزين والكاز”.