إنجاح موسم زراعة الطماطة ومناقشة مشكلات مربي النحل وتوزيع الشعير العلفي

الصباح الجديد تتابع عددا من أنشطة مديرية زراعة البصرة :

البصرة – سعدي السند :

تابع مكتب الصباح الجديد في البصرة بالتنسيق مع الزملاء في اعلام دائرة زراعة البصرة عددا من الأنشطة الزراعية المتنوعة في مركز وأقضية ونواحي المحافظة .

أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه تربية النحل في البصرة
بحضور مدير زراعة محافظة البصرة المهندس عامر سلمان عبد الحسين ومدير قسم النحل في دائرة وقاية المزروعات ومدير قسم وقاية المزروعات في زراعة البصرة تم عقد اجتماع لمسؤولي وحدات الوقاية في الشعب الزراعية وعدد من النحالين وجمعية النحالين في البصرة وعلى قاعة المركز الارشادي التدريبي في البصرة لمناقشة أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه تربية النحل في البصرة وطرح ومناقشة الحلول والمقترحات لمواجهة التحديات التي تواجه تربية النحل.
وأوضح المشاركون ان المعوقات تشمل أهمية توفير المبيدات الزراعية لمكافحة آفات النحل وتسهيل الامور المتعلقة بإجازة تأسيس المنحل وتجديد الاجازات وتشجيع زراعة الغطاء النباتي وتوفير نباتات لتغذية النحل واعتماد التقانات الحديثة في تربية النحل وتم أيضا اللقاء مع عميد كلية الزراعة الدكتور ساجد سعد وتم مناقشة المواضيع التي تخص التعاون المشترك بهذا الخصوص .

زيارة ميدانية الى قاطع شعبة زراعة سفوان ٥ – سنام
ونفذ قسم الارشاد والتدريب الزراعي وبالتعاون مع قسم وقاية المزروعات زيارة ميدانية الى قاطع شعبة زراعة سفوان ( ٥ – سنام )الى مزارعي الخضر ومنها الطماطة والتي تم زراعتها في بداية شهر آب الماضي والبعض في آيلول .
وتهدف الزيارة التي شارك فيها المهندس الزراعي حسين صباح وبحضور مسؤول الارشاد في الشعبة الزراعية المهندس الزراعي محمد عبد العباس هو الوقوف على اهم المشكلات والمعوقات التي تواجه المزارعين في اثناء الموسم وسبل النهوض بالواقع الزراعي من الناحية الكمية والنوعية للوصول الى الاكتفاء الذاتي .
حيث تم توجيه المزارعين على بعض الارشادات ومنها ضرورة اجراء عملية التعقيم الشمسي قبل موسم الزراعة واستعمال الاسمدة العضوية المتحللة واستعمال الاصناف الجيدة والمقاومة للامراض والاعتدال في عملية الري والتهوية الجيدة واستعمال الاسمدة الكيمائية في مواعيدها.

توزيع الشعير العلفي لجميع مربي الثروة الحيوانية
ستنادا إلى توجهات وزارة الزراعة حول توزيع الشعير العلفي لجميع مربي الثروة الحيوانية باشرت مديرية زراعة البصرة / قسم خدمات الثروة الحيوانية بتوزيع مادة الشعير العلفي على جميع مربي الثروة الحيوانية وحسب الخطة التي أعدتها وزارة الزراعة لتوزيع هذه المادة وشمل جميع مربي حيوانات المزرعة من الأغنام و الماعز بواقع 90 كغم للرأس الواحد و لمدة 180 يوما أي يستلم المربي مرتين في السنة والجاموس بواقع 350 كغم للرأس و لمدة 90 يوما أي 4 مرات سنويا ، والأبقار 250 كغم للرأس ولمدة 90 يوما 4 مرات سنويا ، أما الإبل 500 كغم للرأس ولمدة 360 يوما وكذلك الدواجن والأسماك بواقع 5% من العليقة علما بأن سعر الطن الواحد للشعير العلفي حدد 200 الف دينار فقط وهو سعر مدعوم بنسبة 50% لذا تدعو مديرية زراعة البصرة جميع مربي الثروة الحيوانية إلى الإسراع بمراجعة الشعب الزراعية لأجراء الكشوفات على إعداد ما متوفر من ثروة حيوانية للمربين من أجل استلام الكميات المخصصة لهم .

متابعة الساحبات الزراعية الموزعة من قبل المحافظة
قام وكيل شعبة زراعة الدير عادل مهدي سلمان بمتابعة الساحبات الزراعية الموزعة من قبل المحافظة ضمن مشروع دعم الزراعة والمزارعين ضمن قاطع عمل الشعبة الزراعية في مناطق( الشنانة والدير والزوين ) وذلك للتأكد من صلاحية عملها لغرض التهيؤ إلى الموسم الزراعي الشتوي (2021/2020) وخلال المتابعة تم أعطاء بعض الارشادات والتوجيهات للفلاحين وذلك دعماً وتشجيعاً للمزارعين.

رفع الإنتاج وتحسين جودته
وقام ملاك مشروع الاسمدة العضوية التابع لمديرية زراعة البصرة بتهيئة وجرش المخلفات النباتية (جذوع وسعف النخيل ) وكذلك سماد الدواجن للبدء بعملية تحضير السماد العضوي الكومبوست وبعد نحو شهرين سيكون السماد جاهزا للأستعمال في العمليات الزراعية حيث يعمل الكمبوست على تحسين جودة التربة مما يساعد بشكل كبير في رفع الإنتاج وتحسين جودته، لأن السماد العضوي يوفر أغلب العناصر الغذائية الأساسية (النتروجين والكربون..) وغيرهما…
أوضاع الفلاحين والمزارعين والاستماع الى مشاكلهم واحتياجاتهم
وقام مسؤول شعبة زراعة المدينة التابعة لمديرية زراعة البصرة عباس ابو الهيل بكشف ميداني لمزارع محاصيل الخضر في مقاطعة نهر صالح والمعبر لمتابعة تنفيذ الخطة الزراعية الصيفية والإطلاع على أوضاع الفلاحين والمزارعين والاستماع الى مشكلاتهم واحتياجاتهم واعطائهم بعض النصائح والارشادات حيث لوحظ هناك مساحات واسعة من زراعة محاصيل الخضر كالطماطم والطرح والبطيخ والرقي والقرع الأحمر والباذنجان وكذلك فسائل النخيل وذلك دعماً وتشجيعاً للمزارعين على الزراعة للحفاظ على المنتج المحلي وللوصول الى الاكتفاء الذاتي.