رؤى فنية للمدربين وأمنيات بشأن آلية المنافسة

قبل إجراء قرعة دوري الدرجة الممتازة

حسام عبد الرضا*

في ظل الظروف الراهنة التي تعصف بالرياضة العراقية من غياب للدعم المالي وغياب الرؤيا لكرة اليد لم تعلن مشاركتها بشكل رسمي بانتظار الحصول على الدعم المالي وايضا الكشف عن الآلية التي ستقام عليها منافسات الدوري والتي سيعلن عنها يوم السبت المقبل الموافق 17 تشرين الاول الجاري خلال اجتماع الاتحاد مع ممثلي الأندية وبهذا الشأن تم اخذ رأي عدد من مشرفي الفرق ومدربي الأندية المشاركة في الدوري.
واول المتحدثين كان رضا الجاروش رئيس نادي المسيب ومشرف فريق اليد الذي قال في ظل هذه الظروف فإني افضل نظام التجمعات بالرغم من أنه لا يلبي الطموح بالنسبة للجانب الفني لكن وضع الأندية المالي والوضع العام يحتم عليك ذلك.
وبشأن اشتراك فريق المسيب في الدوري فقال نحن بانتظار حصولنا على الدعم المالي المنتظر من قبل وزارة الشباب والرياضة وخلاف ذلك سنعتذرعن المشاركة في هذا الموسم.
اما مدرب فريق الفتوة الموصلي الكابتن جمال إبراهيم، فقال: امنيتي هي مشاركة الأندية الكبيرة في الدوري وان تكون مشاركة فعالة وليس مشاركة فقط، وبشان آلية الدوري فأشار إلى أن أفضل الحلول هو إقامة الدوري على شكل تجمعين ومن ثم يترشح من كل مجموعة 4 فرق لتلعب فيما بينها دوري مكثف يكون في بغداد لأن وضع الأندية والبلد لا يساعد على إقامة الدوري على نظام الذهاب والإياب والمأمول به في السنوات السابقة ولأنه يأخذ من الوقت الطويل واحتمال كبير بعدم تكمله الدوري من قبل بعض الأندية وصعوبة التنقل من محافظة إلى اخرى.
اما الكابتن محمد جواد مشرف فريق الشرطة بطلا لدوري المواسم ال 5 السابقة فكان رأيه مطابق رأي مدرب الفتوةـ حيث قال بحسب وضع البلد المجهول امنيا وبوجود وباء كورونا اقترح إقامة تجمعات عدد اثنين لو كان عدد الفرق المشاركة 10 تلعب الفرق 4 مباريات لتتأهل 4 فرق من كل مجموعة تلعب دوري من مرحلة واحدة وينتهي الدوري في الشهر الأول من السنة المقبلة وذلك لوجود استحقاقات مقبلة لمنتخبات الشباب و الناشئين في بطولة آسيا.
اما مخلص عبد العباس مدرب فريق بلدية البصرة فقال من وجهة نظري اولا نعتمد مشاركة الفرق ال 8 في ترتيب الدوري للموسم السابق ومن ثم إقامة الدوري على نظام الذهاب والإياب وفي حالة عدم مشاركة أحد الفرق او انسحابة من فرق ال 8 يعوض بالفريق صاحب التسلسل ال 9 وهكذا مع جل احترامي لبقية الفرق هكذا سوف نخلق منافسة شريفة للمواسم القادمة لاعتقادي ان الفرق المتذيله الترتيب سوف تقاتل لكي تتأهل بالمواسم المقبلة.
مدرب فريق السليمانية كمال عبد الواحد كان له رأي مخالف وهو إقامة الدوري حسب الفرق المشاركة إذ كان عدد الفرق المشاركة 10او 12 تقسم الى مجموعتين كل مجموعة 5 او 6 فرق تلعب تجمعين لكل مجموعة بعدها يتأهل 3 فرق من كل مجموعة تلعب دوري مكثف من تجمعين يفصل بين الأول والثاني من 10 الى 20 يوما.
اخر المتحدثين كان الكابتن حيدر جبار مدرب فريق الكوت الذي أشار إلى أن نظام الدوري من مرحلتين ذهاب وإياب هو الأفضل والأكثر فائده للجميع ولو ان الامور المالية سيكون لها تأثير على الأندية لكن لتكن نظرتنا لإنجاح اللعبة وتكوين لاعبين جيدين كل هذا لا يتحقق إلى بوجود قاعدة للعبة من خلال تنشيط الدوريات ( الناشئين والشباب ) المصاحبة للدوري الممتاز.

• الناطق الإعلامي لاتحاد كرة اليد