إلى الكابتن ناظم شاكر
جاسم الخالدي
مُتْ كما أنتَ
وَاقفًا
بكاملِ قيافتِكَ
بسروالِكَ الأخضرِ
ورقمِكَ
الَّذِي لَا يبارحُك
كنتَ دائمًا
تُدْهِشُ خُصومَكَ
صَخرةً كُنَّا نُسمِّيكَ
كانَ خَصمُكَ
يتنفسُ الصُّعداءَ
يومَ لا يجدُكَ
على المَصْطَبةِ
آنَ للصَّخْرةِ
أنْ تنهضَ ثانيةً
ثَمَّةَ رايةٌ تَنتظرُ يدًا تَرفعُهَا
ثَمَّةَ كرةٌ على مَرْمَى حجرٍ
قدْ تفسدُ فرحةَ الفَوْزِ
انهضْ
لَا وقتَ للمُوتِ
وَلَا وقتَ للصَّخْرةِ
أن تتشظَّى
كُنْ كَمَا كُنْتَ
قَويًّا
فَقدْ
أوْجَعْتَنَا
وَأضفْتَ لأوجَاعِنَا وَجَعًا جَدِيْدًا