فلاح الناصر
حكايتها مع مساحيق التجميل بدأت عندما كانت تعاني المرض الجلدي العروف بـ “الاكزما” في يديها، فسارعت، بان الدليمي، إلى البحث عما يساعدها في العلاج من المرض فكانت على موعد مع خلطات مميزة تؤدي إلى تقوية بشرة الجلد وتنظيفها بمادة “الصابونية”.
تقول بان الدليمي: كمعادلة طبيعية ان الصابون منظف من الدهون والرواسب، لكنني توصلت إلى إضافة مواد مغذية كالزيوت الحرة والخلاصات العشبية الخالية من الكحول واضافتها إلى الصابون، و”الصابونية” هي العسل المضاد الطبيعي للبكتريا، ومعلوم ان منتجات العناية ببشرة الجلد تشمل المقشرات الطبيعية ومكونات زبدات من سكر التوت والسكر الخام.
وتضيف: الزيوت والاعشاب عالم كبير، واعتمادي على الاعشاب يعود إلى ثقافات الشعوب مثل المايا او الطب الأورفيدي. عملت على الاستفادة من الزيوت والزبدات واغلبها من دول قارة أفريقيا سيما غانا، حيث أسهمت في تأسيس مشروعي الصغير، لكنه قدم انموذجا ايجابيا للتعامل مع حالات تسهم في التغلب على ما تعانيه بشرة الجلد.
وتقول الدليمي: برغم اعتمادي على الاطلاع المتواصل والعمل الدؤوب، لكنني صقلت ذلك بالحصول على شهادات في المشاركة بسبع دورات اقيمت في الكويت والسعودية، إلى جانب الحصول على شهادتي في دورات باختصاص الصابون الطبيعي والمنتجات الطبيعية.
حصلت على لقب مدرب معتمد دولي، وتخرجت تحت يديها متدربات من السعودية وقطر والبحرين فيما يخص هذه الصناعة باطر صحيحة كيميائية وأسس علمية.
مدربة دولية تنتصر على “الأكزما” بـ “الصابونية”
التعليقات مغلقة