النفط يصعد بدعم من خطة الصين لزيادة الواردات من أميركا
متابعة الصباح الجديد:
وقال مصدران في أوبك+ إن نسبة امتثال أعضاء المجموعة بتخفضات إنتاج النفط من المتوقع أنها بلغت نحو 97 بالمئة في تموز. وتخفض الدول المنتجة للنفط الإنتاج بمستويات قياسية لكبح المعروض وخفض مخزونات الخام حول العالمية.
وصعدت أسعار النفط أمس الاثنين مع امتثال المنتجين في مجموعة أوبك+ بشكل كامل تقريبا لإتفاقهم العالمي لخفض الإنتاج في تموز، وبعد أن قال مسؤولون أمريكيون إن الصين تتقيد بالمرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين البلدين.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 57 سنتا، أو 1.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 45.87 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 88 سنتا، أو 2.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 42.41 دولار للبرميل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن الصين تفي بجانبها في اتفاق التجارة الذي وقعه البلدان في كانون الثاني، برغم أنها لم تصل حتى الآن إلى المستويات المتوقعة لمشترياتها من المنتجات الأمريكية.
وحجزت شركات نفط صينية مملوكة للدولة ناقلات لنقل ما لا يقل عن 20 مليون برميل من الخام الأمريكي في شهري آب وأيلول.
وينتظر المستثمرون اجتماع اللجنة الوزارية لأوبك+ اليوم الأربعاء والذي ستراجع فيه الالتزام باتفاقها العالمي لخفض إمدادات النفط، برغم أنها من غير المتوقع أن تدخل أي تغييرات على الإتفاق.
وفي آب قلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، الذين يشكلون المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التخفيضات الانتاجية المتفق عليها إلى 7.7 مليون برميل يوميا من 9.7 مليون برميل يوميا في السابق.
وعدًلت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي بالخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط، بما يشير إلى انخفاض أصغر من توقعاتها السابقة في المخزونات العالمية.
وأظهر تقرير أميركي شهري أن انتاج النفط من التشكيلات الصخرية السبعة الكبرى في الولايات المتحدة من المتوقع أن يهبط بمقدار 20 ألف برميل يوميا في أيلول إلى نحو 7.56 مليون برميل يوميا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في التقرير إن إنتاج النفط الصخري من المتوقع أن يرتفع في حوض برميان في تكساس ونيو مكسيكو وفي حوض باكن في نورث داكوتا، بينما من المنتظر أن ينخفض في حوض ايجل فورد بولاية تكساس.