تضمنت فقرات واستعراضات متنوعة
قسم الإعلام والاتصال الحكومي
أكد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أن خطة الوزارة تنصب للنهوض بواقع الشباب والرياضة بعد أن أهملت هذه الشريحة لسنوات طويلة، من خلال تسخير كل إمكانات الوزارة خدمة لهذه الشريحة المهمة التي تمثل النسبة الأكبر للمجتمع العراقي. جاء ذلك خلال كلمة السيد الوزير في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة يوم الشباب العالمي ١٢ – ٨ – ٢٠٢٠، في مقر الوزارة وشهدت عددا من الفقرات والبرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والتي أقيمت تحت شعار ( شبابنا أملنا في التغيير(.
وقال “درجال” أن الدولة ومع الأسف لم تعطي الشباب الفرصة لكي ينهضوا بواقعهم والدليل لم تستلم الوزارة ضمن ميزانيتها منذ ٢٠١٤ والى الان اي مبالغ لدعم الشباب في إشارة واضحة بأهمال هذه الشريحة المهمة، مضيفا أنه سيسعى ومن خلال الإمكانيات البشرية والمالية المتوفرة في الوزارة إلى إيلائهم الاهتمام الذي يستحقونه بصفتهم بناة المستقبل في شتى المجالات العلمية والثقافية والرياضية، كذلك فتحنا باب التعاون مع مدراء المديريات الشبابية في بغداد والمحافظات من اجل التواصل فنيا مع الوزارة لتنظيم الانشطة والمبادرات الشبابية والبحث عن الموهوبين وصقل مواهبهم.
واوضح أنه استلم تركة ثقيلة جدا لكن هذا لايعني الاستسلام وسيتم العمل بكل قوة خدمة للشباب العراقي الذي يمتلك خزينا كبيرا من العلم والمعرفة ومواهب مميزة لاتنضب لكنها تحتاج إلى دعم ورعاية إلى جانب بنى تحتية متطورة تعمل على صقلها.
هذا وضمت الفقرة المسائية في الاحتفالية باليوم العالمي للشباب، مجموعة من الاستعراضات والفعاليات الرياضية التي نظمتها دائرة التربية البدنية والرياضة، شعبة الانشطة الرياضية، شاركت بها فرق مواهب كرة القدم والتايكوندو والجودو والجيت كون دو والعاب القوى إلى جانب فعالية رفع العلم العراقي التي قدمها بطل رياضة المكفوفين، كما تضمنت الفعاليات استعراض مميز للسيارات والدراجات النارية.
وكانت الفقرة الصباحية للاحتفاء باليوم العالمي للشباب شهدت عددا من الفقرات والمبادرات نظمتها دوائر الوزارة تنوعت بين الانشطة الفنية والثقافية والعلمية والرياضية.
إلى ذلك، اطلقت الوزارة بيانا يوضح ما جرى في الاحتفالية، قالت فيه: في الوقت الذي تثمن فيه وزارة الشباب والرياضة جميع الجهود والابداعات التي انطلقت للتعبير عن الشباب في يومهم العالمي المشهود وتمت في الغالب بطريقة تطوعية اتخذت فيها جميع الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا ، فإنها تؤكد ان العزم الأكيد بهذه المناسبة الكبيرة كان أولاً للتعبير عن الإمكانية الإبداعية لشبابنا بكافة الطاقات والمواهب اسوة بدول العالم الاخرى، وان ما لمسناه يقيناً هو نجاح وزارة الشباب في الوصول بهذا الصوت الى أوسع مدى.
كذلك حاولنا قدر الإمكان الخروج عن الأطر التقليدية التي كانت تحصل كل عام باختصار المناسبة على إحتفالية محددة دون الإفصاح عما يريده الشباب كواجهة للطلبات في يومهم.
ولا بد لنا هنا من توضيح مفهوم التكريم الذي طالب به البعض كان يقف بحدود المبالغ النقدية او الهدايا التقديرية مع التقاط الصور لا أكثر من ذلك وهي نظرة قاصرة لا توازي حجم المناسبة ابداً، لان التكريم الحقيقي للشباب هو توفير المستلزمات التي يستطيعون من خلالها صقل مواهبهم وتطوير قابلياتهم المعرفية من نواحي واختصاصات عدة ثقافياً وعلمياً ورياضياً، والتكريم الحقيقي هو توفير فرص حقيقية للعمل، من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، أو إحتضان المواهب المبدعة، وهذه هي نظرتنا تجاه التكريم.
في الجانب الاخر ان منهاج الاحتفاء بيوم الشباب العالمي الحافل بأنشطة وفعاليات عدة، لم يتضمن أي عبارة تكريم أو أي شيء من هذا القبيل لكن عند مشاهدة السيد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال خلال مدة وجوده في الاحتفالية لـ عرض البانتومايم المسرحي وإبداع من قدمه على المسرح قرر تكريم العمل واصحابه، فضلاً عن التكريم الشخصي من قبله الى عدد من المبدعين الذين التقى بهم أثناء اطلاعه على اعمالهم، ونشير هنا إلى ان الاحتفاء بيوم الشباب العالمي سيستمر لمدة أسبوع كامل، سيتم خلاله عرض نتاجات شبابية ابداعية اخرى على شاشة الرياضية العراقية خلال الايام المقبلة، أما بالنسبة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشأن وجود أحد الشباب المبدعين وفريق العمل ممن فازوا بمهرجان الأفلام القصيرة وعدم عرض فلمه والافلام الاخرى فهذا شأن فني تم الاتفاق عليه مع القناة الناقلة بضرورة عرض النتاجات الفنية الاخرى خلال الايام القادمة، فضلاً عن ذلك فإن السيد وزير الشباب والرياضة، وجه بالاتصال بصاحب الفيديو والصورة المتداوليّن على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم ذلك فعلاً، إذ وجهت الدعوة له ولزملائه لمقابلتهم، مع السيد الوزير الذي اتصل شخصياً بالشاب المخرج مالك الزهيري وتحدث معه وحدد موعد المقابلة.
وما تبقى هو الاعتذار عن اي ارباك او خطأ غير مقصود حصل هنا او هناك، تجاه او مع كل الذين حضروا، أو غير ذلك.. ويقيناً ان جميع ما حصل بقيمة الكبيرة يذوب تحت العنوان الكبير لشبابنا في هذا اليوم.