ضمن تفاهمات عراقية سعودية
متابعة – الصباح الجديد:
تابع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، مع وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبّار إسماعيل، خلال اتصال هاتفي تطورات الأسواق البترولية، والتحسن الذي تشهده السوق في الطلب العالمي على البترول، ومسيرة العمل في اتفاقية خفض الإنتاج الحالية لدول «أوبك بلس».
وفي نهاية الاتصال صدر عن الوزيرين بيان مشترك نقلته وكالة الانباء السعودية على النحو التالي: «تؤكّد المملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، التزامهما التام باتفاق أوبك بلس».
وفي هذا الصدد، أثنى وزير الطاقة على أداء العراق في إطار الاتفاق، إذ وصل مستوى الالتزام من طرف العراق في شهر حزيران إلى ما يُقارب 90 %، كما أكّدت ذلك المصادر الثانوية.
كذلك شكر الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الوزير العراقي على هذا الإنجاز، وعبّر عن ثقته بأن العراق سوف يواصل ويُحسّن مستوى التزامه.
من جانبه، أكّد الوزير العراقي التزام بلاده باتفاق «أوبك بلس».
وأضاف الوزير العراقي، أن بلاده سترفع مستوى التزامها إلى 100 % ابتداءً من الشهر القادم، مع التزامه بالتعويض، خلال أشهر تموز وآب وكانون الأول، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري أيار وحزيران.
وفي ختام الاتصال الهاتفي، أكّد الوزيران أن ما تبذُله الدول المشاركة في اتفاق «أوبك بلس»، من جهودٍ باتجاه الالتزام بنسب خفض الإنتاج التي تقررت في الاتفاق، ستُعزز استقرار أسواق البترول العالمية، وتُعجّل بتحقيق توازنها».
ونزلت أسعار النفط أمس الثلاثاء نتيجة مخاوف من أن قيودا جديدة على الأنشطة لوقف تنامي الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قد تهدد تعافي الطلب على النفط وسط توقعات باحتمال تقليص أوبك+ تخفيضات الإنتاج بداية من آب في اجتماع مقبل.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا أو 1.27 بالمئة إلى 39.59 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا ما يعادل 1.01 بالمئة إلى 42.29 دولار. وفقد الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة في التعاملات المبكرة في آسيا ولكن قلصا الخسائر فيما بعد.
وأمر حاكم كاليفورنيا بإغلاق الحانات ووقف الأنشطة داخل أماكن مغلقة في المطاعم ودور السينما وحدائق الحيوان والمتاحف مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا والحالات التي تُعالج داخل المستشفيات.
ويأتي تحرك كاليفورنيا بعد أن أعادت ولايات أخرى مثل فلوريدا وتكساس فرض بعض القيود في الآونة الأخيرة.
وتتابع السوق التحرك التالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، إذ تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم الأربعاء للتوصية بالمستوى التالي من التخفيضات.
وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن تقلص أوبك+ تخفيضات الإنتاج القياسية وتبلغ 9.7 مليون برميل إلى 7.7 مليون برميل اعتبارا من أغسطس آب حتى كانون الأول.
وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو يوم الاثنين إن سوق النفط تقترب من الوصول إلى التوازن بفضل ارتفاع تدريجي للطلب على الخام.