بعد سلسلة من التغييرات اجراها في اجهزة الدولة
بغداد-الصباح الجديد
ابدت جبهة الانقاذ والتنمية برئاسة اسامة النجيفي، اعتراضها على التغييرات التي تجريها حكومة مصطفى الكاظمي على المناصب الرفيعة في الدولة، معتبرة بأنها تفتقر إلى التوازن بين مكونات البلاد.
وقالت الجبهة في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه امس السبت، إن “الحكومة في الوقت الحاضر تجري مراجعة للمناصب الأمنية وبعض الهيئات المستقلة ضمن برنامجها للتغيير والإصلاح”، معبرة عن “ثقتها بالشخصيات التي تم اختيارها لهذه المناصب الأمنية الحساسة، ودورها الوطني خلال الفترة السابقة”.
وذكرّت الجبهة، رئيس مجلس الوزراء بـ”موضوع التوازن الوطني وضرورة المشاركة الحقيقية لشركاء الوطن في صنع القرار وإدارة المؤسسات الحساسة”.
وأردفت في بيانها بأن “هذا من شأنه ان يبعث رسائل طمأنة للجميع بان هناك فرصة لإصلاح حقيقي وان النسيج الوطني سيزداد تماسكه في ظل الحكومة الجديدة وليست هناك أزمة ثقة بالشركاء الذين قدموا الغالي والنفيس في الفترة الماضية من اجل أمن واستقرار العراق”.
وتابعت “قد آن الأوان ان يكون الجميع على قدم المساواة في خدمة اهلهم وبلدهم”.
وأجرت حكومة الكاظمي، منذ تشكيلها في أيار/مايو الماضي، سلسلة تغييرات على مستوى قادة الأمن والمناصب الرفيعة الأخرى.
وصدرت آخر قرارات التغيير قبل ساعات بإنهاء تكليف فالح فيصل فهد الفياض من مهام مستشار الأمن الوطني، وتعيين قاسم محمد جلال الاعرجي بديلاً عنه.
كما تم إنهاء مهام فالح فيصل فهد الفياض من تسيير شؤون جهاز الامن الوطني، وتكليف الخبير عبد الغني عجيل طاهر الاسدي بإدارة الجهاز.
وكذلك تم إنهاء تكليف جاسم محمد فرج اللامي من مهام عضو مجلس المفوضين، وتكليف عبد الوهاب معد عبد الوهاب الصفار بمهام عضو مجلس المفوضين.
ويشكو السنة والكورد من التهميش وغياب التوازن في مؤسسات الدولة وخاصة بالنسبة للمناصب الرفيعة.