مجموع حالات الشفاء 13935 من اصل 30868 إصابة
بغداد – الصباح الجديد
اكدت وزارة الصحة امس الاثنين ان تصاعد أعداد الإصابات بكورونا يشير إلى دخول البلاد بمرحلة وبائية خطيرة ، فيما اشارت الى ان نسبة شفاء المرضى بلغت 45% بين المصابين ونسبة الوفيات 3.5%.
وقال وزير الصحة حسن التميمي في مؤتمر صحافي عقده امس الاثنين ان “تصاعد أعداد الإصابات بكورونا يشير إلى دخول البلاد بمرحلة وبائية خطيرة”، مبينا “اننا نسعى لإنجاز مستشفيات سريعة سعة ٤٠٠ سرير”، ومشيرا الى “تكثيف الجهود من أجل استيعاب أعداد المصابين بفيروس كورونا”.
وتابع التميمي ان “نسبة الشفاء في العراق بلغت 45 بالمئة والوفيات 3.5 بالمئة”، لافتا الى ان “عدد الوفيات بالفيروس لكل مليون في العراق بلغ 27 ، فيما بلغ في الدول المتقدمة 250”.
في السياق، أصدرت الوزارة بيانا جديدا بشأن الإصابات المتنامية بفيروس كورونا القاتل، أوردت فيه ان فرقها الصحية ما زالت ترصد خروقات متعددة للإجراءات الوقائية، في الوقت الذي يتطلب الالتزام الكامل بها، سيما وأن كل الأدوية التي تتعامل بها عبارة عن تجارب علاجية بنتائج جزئية
وقالت الوزارة في البيان: شهدت الأيام الماضية تصاعداً غير مسبوق في أعداد الإصابات مما يشير إلى قرب دخول الوضع الوبائي في مرحلة الذروة للتفشي، وما تشكله من خطر كبير على المواطنين وضغط على المنظومة الصحية والتي لم تأخذ من الاهتمام الكثير خلال الحقب الماضية”.
وأضاف البيان أن “مستوى التزام بعض المواطنين بالتعليمات الصحية لازال دون المستوى الذي يوازي الموقف الوبائي الخطير الذي يمر بنا والذي يقتضي الالتزام الكامل بتعليمات التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات لكافة المواطنين لتجنب الآثار الكارثية التي يمكن أن تنشأ عن الاستمرار بالاستهانة أو الاستخفاف بتلك التعليمات”.
وأشار البيان الى أن “أعداداً متزايدة تعرضت من ملاكاتنا الطبية والصحية والأدارية التي تبذل أرواحها لخدمة المرضى من أهلنا إلى خطر الإصابة بالمرض مع نزيف مستمر بالأرواح الطاهرة، مما يهدد تماسك واستمرارية جهود خط الصد الأمامي”.
وبين البيان ان “فرقنا الصحية الرقابية ما زالت ترصد وجود خروقات متعددة كما في إقامة تجمعات بشرية كبيرة مثل حفلات الأعراس ومجالس العزاء داخل المناطق السكنية، مع ضعف الإجراءات الرادعة بحق المخالفين داخل المحلات والأسواق، ووسائط النقل “.
وأوضح أن ” دوائر الصحة في بغداد والمحافظات تعمل بالموازنات التشغيلية الاعتيادية وفق نسبة (1/12) من موازنتها السنوية بدون أن تضاف أي مبالغ إضافية بسبب عدم إقرار الموازنة العامة للدولة لحد الآن”.
كما نوه البيان بأن “فيروس كورونا لايوجد له علاج أو لقاح لحد الآن في كافة دول العالم، وما يتداول من أخبار عن أدوية ولقاحات إنما هي تجارب علاجية ذات نتائج جزئية، ومع ذلك تسعى وزارة الصحة إلى مواكبة ذلك من خلال تحديث البرتوكول العلاجي للمرضى، وفق أسس علمية تضمن سلامة الدواء للمرضى بالدرجة الأساس وفاعليته وجدواه العلاجية، وبناء على ذلك انفتحت الوزارة على كافة الدول التي ثبت فيها نجاعة بعض الأدوية في مراحلها الأولية للاستفادة منها في تخفيف آلام المرضى ومساعدتهم على تخطي المراحل الصعبة من المرض، وكذلك تشجيع الصناعة الوطنية على انتاج بعض الادوية التي يمكن ان تكون مفيدة للمرضى وفق اليات تصنيعية معتمدة تضمن سلامة ومأمونية الدواء “.
وبين أن “الخيار الوحيد للسيطرة على الوباء هو التزام الجميع بالتباعد الاجتماعي و لبس الكمامات والاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين باستمرار، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى”.
وارتفع مجموع الإصابات بفيروس كورونا إلى 30868، ومجموع حالات الشفاء 13935، ومجموع الوفيات، 1100.