متابعة الصباح الجديد:
مر الدوري العراقي الممتاز، في الموسم الحالي بمراحل معقدة، أثرت بشكل واضح على مسيرة اللاعبين وتوجهاتهم.
وتعطل الدوري العراقي 3 أشهر؛ بسبب الاحتجاجات الشعبية في نهاية 2019، ثم عادت المسابقة بنظام مختلف، في شباط الماضي، وبعد خوض 5 جولات فقط، أوقفها مجددا انتشار فيروس كورونا المستجد.يرصد هذا التقرير، تجارب لاعبين حاولوا الهروب من واقع التوقفات المحلية، إلى ملاعب الاحتراف، لكن كورونا عطل مسيرتهم.
لاعب الزوراء السابق عماد محسن، فضّل الاحتراف بالهلال السوداني، بعد توقف الدوري العراقي، أثناء الاحتجاجات الشعبية، التي عاشها العراق نهاية العام الماضي.
تجربة عماد مع الهلال لم يكتب لها النجاح، حيث سجل هدفا واحدا بمسيرته مع الفريق، قبل توقف الدوري السوداني؛ بسبب كورونا.
وحتى الآن، فإن عماد ما زال عالقا في السودان؛ لتوقف الملاحة الجوية، ولم يستطع العودة إلى بغداد.
في الميركاتو الصيفي الماضي، تلقى لاعب نفط الوسط، محمد شوكان، العديد من العروض العربية، لكنه رفض الرحيل، في ظل توهجه مع ناديه، لكنه اصطدم بتوقف النشاط المحلي بسبب المظاهرات.
وبالتالي، وجد شوكان نفسه مضطرا لقبول عرض كاظمة الكويتي؛ ليخوض تجربة قصيرة انحصرت على 5 مباريات، سجل خلالها 3 أهداف، قبل أن تضع جائحة كورونا حدا لمغامرته، ليقرر شوكان العودة إلى الوطن قبل غلق الحدود.
وجد نجم الزوراء والمنتخب الوطني علاء عباس، الطريق مفتوحا لخوض تجربة احترافية مع فريق الكويت الكويتي، والذي وضع يده على نجم عراقي آخر هو أمجد عطوان، لاعب الشرطة، في ظل توقف النشاط، بسبب الاحتجاجات الشعبية.
قرر الثنائي خوض التجربة الاحترافية، في الميركاتو الماضي؛ لضمان جاهزيتهما البدنية، وإن كانت دون مستوى طموحاتهما.وسجل علاء عباس هدفين للكويت في الدوري، فيما سجل أمجد عطوان هدفا واحدا، قبل أن ينهي كورونا مغامرتهما؛ ليعودا إلى أرض الوطن.
كورونا يطارد طيور العراق المهاجرة
التعليقات مغلقة