فلاح الناصر
في وقت نأمل ان تحقق الهيئة التطبيعية لاتحاد كرة القدم بقيادة السيد إياد بنيان ورفاقه ما مطلوب قبل اجراء الانتخابات لاختيار مجلس لقيادة اتحاد الكرة في المدة المقبلة، فأن اختيارها لجانها العاملة يعد خطوة مهمة نحو وضع النقاط على الحروف للبدء بمهمة لن تكون يسيرة حتما.
وفي الإشارة إلى العمل باتحاد الكرة، سواء كان عبر انتخابات او هيئة تطبيعية مؤقتة، فأن العمل في هكذا موقع كمن يسير في طريق يراه الجميع مفروش بالورود، وفي الواقع هو شيء يختلف، فالجميع يضعك في هرم المسؤولية ويريد منك مكاسبه، ولست بالدفاع عن اعضاء اتحاد الكرة المركزي السابق، لكن أقول انهم عملوا في سنوات صعبة، نجحوا مرات وأخفقوا مرات أخرى، فلكل عمل نجاح وإخفاق، لا يمكلون العصا السحرية، تسنموا مسؤولية وفقا لامكانات متاحة امامهم، ينشدون التقدم لكن هنالك اشواك في طريق مسيرة التطور بفضل الظروف العامة.
وللإعلام في الهيئة التطبيعية دورا مهما، فالزميل يوسف فعل الذي سمي مديرا للدائرة الإعلامية، سيكمل مسيرة الزملاء السابقين بقيادة محمد خلف وحسين الخرساني وفريقهم من الشباب المتميز، الذين كانوا مواظبين على عملهم لم يدخروا جهدا، تعاونوا مع الجميع، ولاننا نؤكد القول ان من يعمل لن يكون عمله ايجابيا مائة في المائة، لكنهم كسبوا الثقة في فترة عملهم، تصدوا لحملات عدة ضد اتحادهم،من منطلق المسؤولية فهم موظفين، وحائط الصد الأول، لذلك نقدم لهم الشكر ولن نشكك بمقدرتهم أو نقلل من شأنهم، اذ لاحظنا تعليقات عبر مواقع الفيس بوك تحاول التقليل من المكتب الإعلامي السابق، وهذا غير صحيح فهم زملاء كرام عملوا في فترة وجودهم ولا يجب الإساءة إليهم، بل تثمين مواقفهم ودعواتنا ان ينال خلفهم، الزميل يوسف فعل دعما يكفي لإنجاح مهمته المقبلة التي لا تخلو من الصعوبة.