آخر احصاءات المصابين بكورونا في الدول العربية
الصباح الجديد-متابعة:
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في السعودية إلى 2752 حالة بعد تسجيل 147 إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
وسجلت دول الخليج العربي ارتفاعا في عدد المصابين بفيروس كورونا، لكن السعودية احتلت الصدارة بأكبر عدد للإصابات والوفيات، فيما تذيلت سلطنة عمان الترتيب.
وقالت وزارة الصحة السعودية يوم امس الثلاثاء في بيان لها إن عدد الحالات التي تعافت بلغ 551 حالة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”. ودعت الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، ومنها تجنب المصافحة ومداومة غسل اليدين والابتعاد عن التجمعات والبقاء في منازلهم، ضمانا لسلامتهم وصحتهم ولصحة المجتمع.
وأكدت الوزارة على ضرورة التواصل مع الرقم 937 للرد على الاستفسارات والاستشارات بخصوص الوباء على مدار 24 ساعة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة العمانية يوم امس الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 371 بعد تسجيل 40 حالة جديدة.
وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 67 حالة، ولم تسجل وفيات جديدة، ليبقى العدد عند حالتين وفاة.
وسجلت سلطنة عمان أقل عدد إصابات بكورونا، فيما تصدرت السعودية بـ 2605 حالات، وبلغ عدد الإصابات بالإمارات 2067 حالة، وفي قطر 1832، والبحرين 756، والكويت 665 حالات.
وبالنسبة لعدد حالات الوفاة في دول الخليج، تتصدر السعودية بـ 38 حالة، ثم الإمارات 11، وقطر والبحرين اربع حالات لكل منها، وعمان حالتين، والكويت حالة واحدة.
وعالميا، تجاوز عدد الإصابات بالفيروس 1.348 مليون، فيما زاد عدد الوفيات على 286 ألف حالة.
في المغرب، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 21 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 1141 شخصا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، بلغ 4131 منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.
وأوضحت أنه تم تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 83 حالة، كما تحققت سبع حالات شفاء حديثة ليرتقي العدد الإجمالي للمتعافين إلى 88 حالة.
وأهابت وزارة الصحة المغربية بالمواطنين “الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية”.
وفي ليبيا ما زال الوضع يتسم الوضع من جميع النواحي، بما في ذلك من جهة تضارب المعلومات بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع احتدام القتال جنوب العاصمة طرابلس.
وكانت القذائف العشوائية قد طالت أمس الاول مستشفى الخضراء في ضواحي طرابلس الجنوبية، ما تسبب، على وفق بعض المصادر، في جرح عدد من العاملين فيه.
وشهدت مناطق القتال، وخاصة في محور أبو سليم وعين زارة والهضبة الخضراء ومطار معيتيقة، مؤخرا عمليات قصف مدفعي مكثفة.
في هذه الأثناء، ترصد البلاغات الرسمية الأخيرة الصادرة عن حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس، إصابة 19 شخصا بالفيروس التاجي، في حين تعلن الحكومة الليبية المؤقتة المتركزة في شرق البلاد، المدعومة من المشير خليفة حفتر، خلو المناطق التي تسيطر عليها من الوباء.
وأعلن في هذا السياق، وزير الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة، سعد عقوب، أن المناطق الخاضعة لهذه الحكومة خالية تماما من الفيروس التاجي.
وأفاد عقوب بأن 60 حالة اشتباه أخذت عينات منها وتم تحليلها، وثبت خلوها من الفيروس.
إلى ذلك، اتهمت الحكومة المؤقتة القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، باستهداف إمدادات طبية مرسلة إلى المناطق الغربية، وذلك من خلال قصف طائرة شحن بمهبط في ضواحي بلدة بن وليد، واستهداف شاحنات في عدة مناسبات.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم امس الثلاثاء، تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع الحصيلة إلى 260 إصابة.
وقال مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة، كمال الشخرة، في تصريح صحفي إنه تم أخذ عينات عشوائية من العديد من القرى في الضفة الغربية، خاصة بعد إعلان عدد منها مناطق موبوءة.
وأكد الشخرة ضرورة البقاء في البيوت، وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، مشيرا إلى أن المخالطة هي سبب انتشار المرض، خاصة مع عودة العمال الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم.