من بينها نحو 4315 خارج الصين
الصباح الجديد – متابعة:
استمرت خريطة انتشار فيروس كورونا امس السبت في الاتساع لتشمل مناطق جديدة من العالم، وسط تسارع في التطورات المتعلقة بهذا الفيروس وتأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن إيقافه بشكل فوري وإنما يمكن فقط العمل على منع انتشاره.
فقد أعلنت المنظمة أن الفيروس بات منتشرا في أكثر من 49 دولة بعدد إصابات تجاوز 80 ألفا و726 حالة، من بينها نحو 4315 إصابة خارج الصين، في حين تجاوز مجمل عدد الوفيات جراء الفيروس 2859 حالة. كما رفعت المنظمة خطورة انتشار الفيروس في العالم إلى “أعلى مستوى”، ودعت جميع الدول التي لم تسجل فيها إصابات بعد إلى الاستعداد لوصول الوباء، محذرة من أنها سترتكب “خطأ مميتا” إن ظنت أنها بمنأى عنه.
ففي الصين موطن الفايروس، قالت اللجنة الوطنية للصحة امسإنها رصدت 427 حالة إصابة جديدة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 79251 حالة. في حين بلغ عدد الوفيات 2838 حالة بنهاية أمس الجمعة.
فيما سجلت في كوريا الجنوبية لليوم نفسه، 219 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل بذلك إجمالي حالات الإصابة إلى 3150، مما يجعل البلاد ثاني أكبر متضرر من الوباء بعد الصين. كما تم تأكيد ثلاث وفيات إضافية ليرتفع إجمالي ضحايا المرض إلى 16.
وعن ايران افادت إذاعة “بي بي سي فارسي” التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية أن 210 أشخاص على الأقل قضوا في إيران بسبب الفيروس، معظمهم في طهران وقم، وهي أرقام نفتها الجهات الرسمية. في المقابل، أعلنت السلطات الجمعة وفاة ثمانية أشخاص جراء الفيروس، مما يرفع عدد الوفيات إلى 43 والمصابين إلى 593، بينهم أربعة نواب برلمانيين، في بلد يعد واحدا من أكثر البلدان تأثرا بانتشار الفيروس.
كما أعلن وزير الصحة الإيراني إغلاق كافة المدارس حتى الثلاثاء المقبل بسبب المخاوف من انتشاره.
وفي الكويت، قالت وزارة الصحة إنها لم تسجل أي إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية والحالات الأخرى مستقرة، كما دعت المواطنين إلى عدم السفر في الوقت الحالي تجنبا لخطر تفشي الفيروس. وكانت قد سجلت أمس في الكويت إصابتان جديدتان، مما رفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 45 حالة.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية امس الأولالجمعة، تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل مؤقت.
وكانت الرياض قد علقت الخميس الماضي دخول الأفراد لأداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي في المدينة، فضلا عن المسافرين من دول يمثل فيها فيروس كورونا خطرا وفق ما تقرره الهيئات الصحية.
كما فرضت سلطات أبو ظبي الجمعة حجرا صحيا احترازيا على نزلاء في فندقين تعاملا مع اثنين من سائقي الدراجات المحترفين من إيطاليا مصابين بفيروس كورونا. كما ألغيت المرحلتان الأخيرتان من طواف الإمارات للدراجات، بعد التأكد من إصابة مشاركين إيطاليين. وعزل أشخاص آخرون من المخالطين للإيطاليين في جزيرة ياس بمنازلهم.
وأعلنت وزارة التربية اللبنانية إغلاق المدارس من 29 شباط حتى 8 آذار كإجراء وقائي بسبب الفيروس. كما أعلنت السلطات وقف الرحلات الجوية والبحرية من الدول التي تشهد تفشيا للفيروس أبرزها إيران وكوريا الجنوبية. ودعت السفارة السعودية في بيروت السعوديين والمقيمين إلى تأجيل أي سفر مبرمج إلى لبنان.
وأعلنت الحكومة اليابانية ايضا تعليق الدراسة لنحو شهر، ودعت إلى إلغاء التجمعات العامة أو تقليص نطاقها. وطلبت من السكان العمل من منازلهم وعدم التنقل خلال ساعات الذروة.
وفي منغوليا وضع الرئيس خالتما باتولغا قيد الحجر الصحي لمدة 14 يوما، مع عدد من المسؤولين الحكوميين إثر عودتهم من زيارة الصين.
وحذر الرئيس الكوري الشمالي، الزعيم كيم جونغ أون المسؤولين في الحزب الحاكم من «عواقب وخيمة» في حال دخول فيروس كورونا إلى البلاد. وأشارت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية إلى إقالة مسؤولين اثنين في النظام، وإلى حل خلية حزبية، للاشتباه في وجود فساد كان يمكن أن يهدد التدابير الوقائية المتخذة ضد الفيروس.
وفي إيطاليا بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا 888 حالة، توفي منهم 21 شخصا، مما يجعل البلد البؤرة الأبرز لانتشار الفيروس في أوروبا. واتخذت السلطات تدابير جذرية لردع تفشي الوباء، من ضمنها إغلاق المدارس وإلغاء مناسبات رياضية وثقافية، وفرض الحجر الصحي على 11 بلدة في الشمال الذي يعتبر الرئة الاقتصادية للبلد. كما أعلنت
وأعلنت السلطات الفرنسية أمس تأكيد 19 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 57. ونصح وزير الصحة أوليفييه فيران المواطنين بالامتناع عن المصافحة في إطار جهود مكافحة العدوى، في حين ستبقى العديد من المدارس مغلقة في منطقة واز شمالي باريس بعد انتهاء العطلة. كما تأكدت عدة إصابات بالفيروس في قاعدة كريل العسكرية شمالي العاصمة الفرنسية.
كما سجلت ست ولايات في غرب المانيا إصابات جديدة، ليناهز إجمالي عدد المصابين 60 شخصا. ويُقدر عدد الأفراد الذين يخضعون للحجر الصحي في منازلهم حاليا كإجراء احترازي بولاية شمال الراين-فيستفاليا حوالي ألف شخص.
وفي الدانمارك، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في عموم البلاد إلى ثلاث، وأعلن تسجيل إصابتين في إنجلترا ليصل عدد المصابين إلى 19 حالة، في وقت حظرت السلطات الروسية دخول الإيرانيين مؤقتا إلى البلاد.
وقررت السلطات السويسرية حظر التجمعات العامة التي تتجاوز ألف شخص حتى منتصف الشهر المقبل.
وفي الولايات المتحدة، سجلت 62 إصابة بالفيروس دون تسجيل أي حالة وفاة، بحسب ما أفاد الرئيس دونالد ترامب أمس. وحذرت واشنطن رعاياها من السفر غير الضروري إلى إيطاليا التي تعد مقصدا رئيسيا للسياح الأميركيين. كما قال مسؤولان أميركيان مطلعان الجمعة إنه سيتأجل اجتماع لزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كان مقررا أن تستضيفه الولايات المتحدة في 14 آذار المقبل بسبب مخاوف من انتشار الفيروس.
وسجل الفيروس أولى إصاباته في أستراليا ونيوزيلندا ونيجيريا وليتوانيا وروسيا البيضاء وجنوب أفريقيا وأذربيجان، في حين سجلت هولندا ثاني إصابة بالفيروس، وسجلت ثلاث حالات في المكسيك.