عقاران لمكافحة الايدز يسهمان في الشفاء منه
الصباح الجديد – وكالات:
توالت اخبار إيجابية من دول عدة شهدت الإصابات بفيروس كورونا، وسط سيل الأنباء المتدفق من الصين حول أعداد الإصابات المرتفعة به، وتفيد هذه اأخبار بإمكانية الشفاء والتعافي من المرض بسرعة.
في الصين حيث بؤرة الإصابة بالفيروس عالمياً، قالت السلطات الصحية إن إجمالي الحالات المؤكدة في البر الرئيس الصيني وصل إلى 17205 حالات في نهاية يوم الأحد الماضي، مشيرة إلى أن 361 شخصاً توفوا بسبب المرض، ولكن السلطات نفسها أعلنت في الوقت ذاته أن عدد المتعافين تجاوز عدد الوفيات بسببه، حيث خرج ما مجموعه 475 شخصاً من المستشفى بعد شفائهم.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة، حسب وكالة «شينخوا»، إنه تم تعقب 189583 شخصاً كانوا على اتصال وثيق بالمصابين، مضيفة أن بينهم 10055 شخصاً أخرجوا من المراقبة الطبية يوم الأحد، بيد أنه ما زال هناك 152700 شخصاً آخرين تحت المراقبة الطبية.
ويمكن خروج المرضى من المستشفى عندما تخف الأعراض، وتعود درجة حرارة الجسم إلى معدلها الطبيعي لمدة 3 أيام على الأقل، ويظهر اختبار الحمض النووي نتيجة سلبية مرتين، وفقًا لما ذكرته هيئة الصحة الوطنية.
مزيج من العلاجات
وفي تايلاند، كشف أطباء تايلانديون، الأحد الماضي، أنهم حققوا نجاحاً في معالجة حالات شديدة من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وكانت إحداها لامرأة صينية تبلغ من العمر 70 عاماً.
وقال الأطباء التايلانديون إنهم نجحوا في علاج حالات شديدة من الإصابة بالفيروس مستخدمين مزيجاً من أدوية الإنفلونزا وفيروس مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، حيث أظهرت النتائج الأولية تحسناً كبيراً خلال 48 ساعة من بدء العلاج.
وأوضح الأطباء من مستشفى العاصمة بانكوك، أن علاج فيروس كورونا وفق هذه الطريقة أدى إلى تحسن حالات عدد من المرضى، ومنهم امرأة صينية من مدينة ووهان بالصين، فيما يشمل العلاج مزيجاً من عقارين لمكافحة فيروس الإيدز، هما لوبينافير وريتونافير، إلى جانب جرعات كبيرة من عقار الإنفلونزا أوزيلتاميفير.
مغادرة أول حالة للمستشفى
وفي كندا، أعلنت السلطات الصحية قبل 3 أيام خروج أول مصاب بكورونا الجديد مسجل في كندا، من المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم إثر عودته من مدينة ووهان.
وسجّلت الحالة الصحية للرجل (50 عاماً) تحسّناً خلال الأسبوع الذي قضاه في الحجر الصحي، فيما ستواصل مصالح الصحة العامة في تورونتو مراقبة حالته الصحية في المنزل، وفقاً لبيان صادر عن مستشفى صنيبروك.
وحسب «راديو كندا» فقد أصيبت زوجة الرجل التي رافقته إلى الصين بالمرض، ومع ذلك، فهي بدون أعراض وتبلي بلاء حسناً، وجرى عزلها صحياً في المنزل العائلي منذ عودتها إلى كندا.
وفي قطاع صناعة الأدوية، بدأت الشركة البريطانية “غلاكسوسميثكلاين بي.إل.سي” التعاون مع “التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة” الواقع مقره في النرويج، امس الاثنين، للمساهمة في جهود تطوير لقاح مضاد لتفشي فيروس كورونا.
وجاء في بيان صادر عن الطرفين، أنهما يتعاونان من أجل تطوير لقاح مضاد للفيروس، موضحاً أن الشركة ستعمل على توفير تكنولوجيا منصة لتعزيز فاعلية العلاج الطبي لتطوير لقاح مضاد للفيروس، مضيفاً أن الشركة البريطانية ستتعاون مع كيانات يمولها التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة.
وحسب «رويترز» يتيح استخدام منصة تعزيز فاعلية العلاج الطبي إنتاج المزيد من جرعات اللقاح المضاد، ومن ثم سيزيد وتيرة توفير الدواء للبشر حول العالم.